يعزف مساء الليلة الساحر العالمى جوزيف تواضروس مقطوعاته الموسيقية فى قاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، بميدان التحرير.
يبدأ الحفل مساء السبت السبت 27 مايو من الساعه الثامنه مساءا حتى الساعه ال ٩ والنصف.
بدأت رحلة نجاح أسطورة العزف الأسترالى الموسيقار جوزيف تواضروس الذى ولد بالقاهرة عام ١٩٨٣ من القارة الأسترالية الى العالمية عبر بوابة ألة العود الشهيرة، بعد ان أقتحم بها الموسيقى الكلاسيكية والجاز العالمية وصنع من أعماله الموسيقية كوكتيلاً مميزاً جديداً.
أصدر جوزيف ١٧ البوم موسيقى منها مع بعض أساطير موسيقى الجاز ومشاهيرها مثل جاك أبركرومبي وجون باتيتوشيى وجاك ديجونيت.
رشح ١٤ البوم لدخول السباق العالمى السنوى لجائزة أريا ( ARIA ) لأفضل البوم موسيقى فاز ٤ منها اعوام ٢٠١٢ , ٢٠١٣ , ٢٠١٤ على التوالى ثم ٢٠١٧ كما حصل على العديد من الجوائز والميداليات والأوسمة والشهادات التقديرية.
تم تكريمه من قبل بعض القيادات السياسية والدينية والمؤسسات والجهات الحكومية فى عدد من دول العالم.
وقدم الفنان جوزيف العديد من العروض الموسيقية فى ادوار الأوبرا فى بعض الدول منها استراليا وانجلترا ومصر ودبى والولايات المتحدة الأمريكية.
تصدرت اعماله ونجاحاته الفنية عنواين واغلفة العديد من المجلات والصحافة كذلك نشرات الأخبار بوكالات الانباء المحلية والعالمية .
الفنان جوزيف المقيم بلندن فى الوقت الحالى ولد بالقاهرة فى أسرة فنية فكان جده عارفاً للعود هاجر لأستراليا بعد عامين من مولده مع والده السيد نبيل تواضروس.
والدته السيدة روز منسى حبيب، وأستقرت الاسرة بمدينة سيدنى، تأثر بالموسيقى منذ طفولته من خلال مشاهدته للافلام العربية الغنائية مع أسرته التى شجعته ودعمته على حب الموسيقى.
لعب الفنان الراحل سيد درويش دوراً هاماً فى أختيار الفنان الصغير تواضروس لآلة العود التى أحترف العزف عليها وهو فى سن الثامنة من عمره جراء مشاهدة أحد افلامه.
كان مهتماً اثناء دراسته للموسيقى بنجوم وعمالقة الغناء والتلحين فى زمن الفن والتراث الجميل عبر أجيال سيد درويش وأم كلثوم وفريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب وسيد مكاوى
وساند الأسطورة الاسترالى فى رحلة فنه أخيه جيمس تواضروس الذى احترف العزف على الات الإيقاع المختلفة وعمل سويا فرقه فنية ثنائيه قاما بالكثير من الأعمال الفنية المشتركة.
واصل جوزيف دراسته الجامعية وحصل على شهادة البكالوريوس فى الموسيقى من جامعة نيو ساوث ويلز.
حصل على زمالة فريدمان للموسيقى الكلاسيكية عام ٢٠٠٠ , لن يتوقف عن التعليم رغم نجاحه فى التأليف والتلحين، كان شغوفاً للقاء عمالقة العزف المصرى الأصيل فى كل زيارة له لموطنه الأصلى مصر لأكتساب الخبرة.
تعلم العزف على الات موسيقية اخرى مثل الناي ، آلة القانون و التشيلو قبل وبعد تخرجة من الجامعة , التقى عازف الكمان عبده داغر عام ٢٠٠٤ وعازف الناى إبراهيم كولة عام ٢٠٠٩ , كما التقى الشاعر الراحل أحمد فواد نجم فى شهر رمضان عام ٢٠٠٦ الذى عزف له مقطع لاغنية السيدة ام كلثوم ( يا مسهرني ) قام بغنائها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم .