في ظل سخونة المشهد الانتخابي داخل نقابة الصحفيين، بدأت بعض الأطراف تلجأ إلى أساليب غير مشروعة لمحاولة التأثير على الرأي العام داخل الوسط الصحفي. ففي تطور لافت، تعرض جروب دعم المرشح أيمن عبد المجيد لاختراق إلكتروني، بهدف إثارة البلبلة بين أنصاره والتشكيك في موجة التأييد الواسعة التي يحظى بها.
محمد جابر، الصحفي الصعيدي المتابع عن كثب للمشهد الانتخابي، رصد هذا التحرك المشبوه، مشيرًا إلى أن الاختراق لم يكن مجرد عبث إلكتروني، بل كان محاولة واضحة لإضعاف الزخم الداعم لعبد المجيد، خاصة بعد أن تحوّل الجروب إلى مظاهرة حب ومساندة غير مسبوقة له.
قلق المنافسين من دعم واسع
يبدو أن هذا الالتفاف الشعبي حول أيمن عبد المجيد قد أثار مخاوف بعض المنافسين، ما دفعهم إلى استخدام تقنيات التشويه الإلكتروني لإرباك المشهد وإضعاف الحملة الداعمة له. فقد وجدوا أمامهم تأييدًا جارفًا وحالة من الإيمان بقدرته على الدفاع عن حقوق الصحفيين، وهو ما اعتبروه تهديدًا لمصالحهم، خاصة أنه كان في طليعة من تصدوا لهم في الفترات السابقة.
حملة إلكترونية ضد عبد المجيد.. لماذا الآن؟
لم يكن استهداف جروب دعم أيمن عبد المجيد خطوة عشوائية، بل جاء في توقيت حساس، حيث تتزايد فرصه بشكل واضح، مدعومة بثقة قوية من قطاع واسع من الصحفيين الذين يرون فيه صوتًا صادقًا ومدافعًا حقيقيًا عن حقوقهم.
وفي هذا السياق، يؤكد محمد جابر أن الحرب الانتخابية بدأت مبكرًا، ولكن ليس عبر البرامج الانتخابية والمنافسة الشريفة، بل عبر أساليب إلكترونية مشبوهة تهدف إلى تشويه صورة المرشحين الأقوياء وإضعاف حملاتهم.
رسالة واضحة: كل الدعم لأيمن عبد المجيد
وسط هذه المحاولات اليائسة لإرباك المشهد، يوجه محمد جابر رسالة صريحة:
“نقولها بصوت عالٍ: كل الدعم للأخ والصديق أيمن عبد المجيد.. فلا يمكن أن تهتز الثقة بشخص كان دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الصحفيين، وكان سدًا منيعًا أمام محاولات النيل من المهنة ونقابتها.”
ومع احتدام المنافسة، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح محاولات التضليل، أم أن الصحفيين قادرون على فرز الحقيقة ودعم من يستحق؟