الخميس القادم.. الختام في اجتماع البنك المركزي في الولاية الثالثة لحسن عبد الله

مستجدات السياسة النقدية والتوقعات بشأن محافظ البنك المركزي المصري

تقترب الجولة المقبلة من اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقررة يوم 10 يوليو، والتي ستحدد أسعار الفائدة، وهي تأتي في ختام فترة ثالثة من تكليف حسن عبد الله كرئيس مؤقت للبنك. هذا يتزامن مع اقتراب نهاية فترة تكليفه التي تتجاوز العام، والتي من المقرر أن تنتهي في 18 أغسطس المقبل.

نظرة عامة على أداء حسن عبد الله وتوقعات المستقبل

  • تولى حسن عبد الله منصب محافظ البنك المركزي منذ استلامه المهمة خلفاً لطارق عامر في أغسطس 2022.
  • تم تجديد الثقة فيه من قبل رئيس الجمهورية مرتين، خاصة خلال فترة التحديات الاقتصادية التي واجهت البلاد.
  • شهدت الفترة التي تولاها تحسينات ملموسة في إدارة سعر الصرف، وتقليل التضخم، وتعزيز الاحتياطي النقدي.

إنجازات رئيسية خلال قيادته للقطاع المصرفي

  • تمرير عدة جراحات اقتصادية، منها تخفيضات متتالية في قيمة الجنيه المصري، التي ساهمت في تصحيح الاختلالات والنهوض بثقة المستثمرين.
  • خفض التضخم من أعلى مستوى له وهو 40% إلى حوالي 10% في عام 2025، عبر سياستها التشديد النقدي الذي بلغ معدل 19%.
  • زيادة احتياطي النقد الأجنبي ليصل إلى مستوى قياسي قدره 48.52 مليار دولار بنهاية مايو 2024، أي بزيادة حوالي 15.38 مليار دولار منذ أغسطس 2022.

السيناريوات والتوقعات المستقبلية

  • كانت لجنة السياسة النقدية قد خفضت أسعار الفائدة مرتين في مايو 2024، بمعدل إجمالي بلغ 3.25%، مع اقتراب التضخم من المستهدف المقدر عند 7% ± 2% بنهاية 2026.
  • تُشير آراء بعض المحللين إلى أن هناك احتمالات لتجديد التكليف لحسن عبد الله لفترة رابعة، خاصة مع أدائه المتميز في إدارة الملفات الاقتصادية الكبرى.
  • بالرغم من ظهور أسماء مرشحين سابقين مثل كبار المصرفيين، إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار تعزيز أداء عبد الله في المرحلة القادمة.

من هم المرشحون المحتملون ومستقبل المناصب

  • تتردد أنباء عن عودة ظهور أسماء مثل هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، ومحمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، إلى دائرة الترشيحات، رغم استمرار احتمالات دعم أداء حسن عبد الله.
  • يرجح خبراء أن قرار الرئيس سيعتمد على النتائج والأداء الاقتصادي، مع الحفاظ على استقرار السياسات النقدية الحالية.

ختام

رغم التوقعات والتقلبات، تشير عادةً إلى أن الأداء القوي والثقة التي أظهرها حسن عبد الله قد تجعله هو الخيار الأقرب لتجديد الثقة من قبل القيادة السياسية، خاصةً مع استمراره في تحقيق أهداف التضخم، سعر الصرف، واحتياطي النقد الأجنبي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى