اليوم نستذكر رحيل الفنان الكبير سامي العدل

رحيل الفنان سامي العدل وتراثه الفني العريق

في العاشر من يوليو عام 2015، فقدت الساحة الفنية أحد كبار رموزها، الفنان الكبير سامي العدل، الذي برع على مدار عقود في تقديم أدوار مميزة في السينما والدراما، وترجم حضوره الإنساني القوي إلى حب واحترام من الجمهور والنقاد على حد سواء. تميز بلقب «الخال» و«حمامة السلام» نظرا لعلاقاته الوثيقة بزملائه وسعيه الدائم للوحدة بين الفنانين وإصلاح الخلافات.

محة عن حياة الفنان سامي العدل

  • ولد سامي توفيق العدل في 2 نوفمبر 1946 بمحافظة الدقهلية.
  • ينتمي إلى عائلة فنية عريقة، حيث هو لشقيق المنتجين جمال ومحمد العدل، والسيناريست مدحت العدل، مؤسسي شركة العدل جروب.
  • تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة في السينما والتلفزيون.

مسيرته الفنية وأبرز أعماله

شارك في أكثر من 200 عمل فني بين السينما، والتلفزيون، والمسرح، منها:

  • أفلام:
  • رجب فوق صفيح ساخن (1979)
  • عصابة حمادة وتوتو (1982)
  • الشرابية (1987)
  • الوحوش الصغيرة (1989)
  • حرب الفراولة (1993)
  • شورت وفانلة وكاب (2000)
  • أحلى الأوقات (2004)
  • هروب مومياء (2003)
  • الديلر (2010)

أما عن المسرح:

  • الناس اللي في التالت (2001)
  • ان كبر ابنك (2005)
  • ملك الشحاتين (2010)

وفي الدراما التلفزيونية:

  • حديث الصباح والمساء (2001)
  • محمود المصري (2005)
  • قضية رأي عام (2007)
  • رمانة الميزان (2008)
  • حارة اليهود (2015)

دوره كمنتج ومساهمته في الفن

كان للعادل دور بارز كمنتج من خلال شركة العدل جروب التي قدمت العديد من الأعمال التي ناقشت قضايا المجتمع، وتركت أثرا كبيرا في الحركة الفنية في مصر.

الجوائز والتكريمات

  • تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
  • جائزة التميز عن مجمل أعماله من المهرجان القومي للمسرح المصري.
  • شهادات تقدير من جهات فنية ونقابية.

حياته الشخصية وتعامله مع أبنائه

  • تزوج من الفنانة عفاف رشاد ثم انفصل عنها.
  • تزوج مرة ثانية من نادية شكري وأنجب منها ابنته رشا، ومن زواجه الثالث من الكاتبة ماجدة نور الدين أنجب ابنَيه أحمد وخالد، اللذين يعملان في التمثيل والإخراج.
  • عبر عن حبه لأبنائه قائلا: «ولادي أغلى ما أملك، ومحدش هيحبهم أكتر مني».
  • وصف شخصية والده الحقيقية بأنها طيبة ومحبة للحياة، وكان حريصا على التواجد مع عائلته زمن الغداء.

وفاته وإرثه الفني والإنساني

في صباح يوم 10 يوليو 2015، توفى سامي العدل عن عمر يناهز 68 عاما، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وُدِع جثمانه في مسجد آل رشدان بمدينة نصر ودفن بمقابر الأسرة. ترك خلفه إرثا فنيا وإنسانيا غنيا، ظل حاضرا في الذاكرة الفنية المصرية والعربية، وقادرا على الجمع بين القوة والرفعة في أعماله وخصوصيته الإنسانية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى