كيف فرضت قارة أوروبا سيطرتها على «نصيب الأسد» في نهائيات كأس العالم للأندية قبل مواجهة تشيلسي وباريس؟

سيطرة أندية أوروبا على كأس العالم للأندية وتاريخها مع النهائيات

لا تزال أندية القارة الأوروبية تتصدر سجل الأبطال في بطولة كأس العالم للأندية، مما يعكس التفوق التاريخي الذي تحققه الفرق الأوروبية على مر السنين. هذا التأثير يظهر جليًا في النسخ الأخيرة من البطولة، حيث كانت الأندية الأوروبية حاضرة بشكل دائم في موقعة النهائية.

مباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي

  • تقام المواجهة على ملعب «ميتلايف» في ولاية نيو جيرسي الأمريكية، في تمام الساعة العاشرة مساء الأحد.
  • تجمع المباراة بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، في إطار منافسة شرسة وسط متابعة جماهيرية واسعة من جميع أنحاء العالم.
  • وصل باريس سان جيرمان إلى نهائي البطولة بقيادة المدرب لويس إنريكي، بعد تغلبه على ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-0 في نصف النهائي.
  • أما فريق تشيلسي، فوصل إلى المباراة النهائية بعد انتصاره على فريق فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0 في نصف النهائي.

إشكالية الهيمنة الأوروبية على البطولة

  • منذ إطلاق النسخ السابقة، كان حضور أندية أوروبا في النهائي ثابتًا، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأندية الأوروبية وبقية قارات العالم.
  • النهج المعتاد هو أن يكون بطل دوري أبطال أوروبا طرفًا في المباراة النهائية، الأمر الذي يعزز مكانة القارة العجوز في كرة القدم العالمية.

أرقام مرعبة للتفوق الأوروبي

  • من أصل 20 نسخة أقيمت حتى الآن، تمكن أبطال أوروبا من حصد اللقب في 16 مرة، أي أن أوروبا تسيطر بشكل كبير على البطولة.
  • بينما حصرت أندية أمريكا الجنوبية ألقابها في 4 بطولات فقط، وجميعها كانت من الدوري البرازيلي.
  • يتصدر ريال مدريد الإسباني قائمة الأندية الأكثر تتويجًا باللقب، برصيد 5 ألقاب، يليه برشلونة بثلاثة ألقاب.
  • فاز بايرن ميونخ وكورينثيانز بلقبين لكل منهما.
  • أما أندية مثل ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، ميلان، إنتر ميلان، ساو باولو، وإنترناسيونال، فتمتلك كل منها لقبًا واحدًا في رصيدها.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى