تأثير تناول الطعام في الساعات المتأخرة من الليل على صحة القلب

مخاطر تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وتأثيراته على الصحة

تطرقت دراسة حديثة أجراها المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك إلى تأثير توقيت الوجبات على صحة الإنسان، خاصة فيما يتعلق بضرورة تنظيم مواعيد الأكل للحفاظ على الصحة العامة ودوراته الطبيعية.

نتائج الدراسة وأهم النتائج

• ركزت الدراسة على مدى تأثير تناول الطعام في الليل على حساسية الإنسولين، حيث أظهرت النتائج أن الأكل المتأخر، خاصة عند تعارضه مع الساعة البيولوجية للجسم، يؤدي إلى انخفاض حساسية الإنسولين.
• انخفاض حساسية الإنسولين يعني أن الجسم يصبح أقل كفاءة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز.

الآثار السلبية على المدى الطويل

• ضعف استقلاب الغلوكوز، والذي يُعرف بحالة ما قبل السكري، ويعد عامل خطر رئيسي للأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب، والسمنة، وداء السكري من النوع الثاني.
• تبقى مستويات الجلوكوز مرتفعة باستمرار تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، مسببة مشاكل صحية تؤثر على العينين، الأعصاب، والكلى.

خطر أمراض القلب والإعاقات المرتبطة

• أظهرت الدراسة أن الرجال الذين اعتادوا على تناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل يواجهون زيادة ملحوظة بنسبة 55% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن يقللون من تناول الطعام في تلك الأوقات.
• كما أظهرت النتائج أن الرجال الذين يتخطون وجبة الإفطار يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 27% مقارنةً بمن يحرصون على تناول وجبة الصباح.

نصائح لتحسين نمط الأكل وصحة القلب

• تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الخفيفة في ساعات متأخرة ليلًا، خاصة قبل النوم مباشرة.
• الاهتمام بتناول الإفطار بانتظام لضمان استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الأمراض القلبية.
• اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن يعزز مقاومة الأنسولين ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.