قرارات جديدة من «فيفا» لدعم اللاعبين تتضمن إجازة سنوية وراحة بين المباريات

اتفاق دولي على إجراءات لحماية اللاعبين خلال عطلات المباريات

شهدت الأيام الأخيرة تطورات مهمة في مجال تنظيم أوقات الراحة للاعبين المحترفين، بعد جهود مكثفة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والممثلين الرسميين لللاعبين حول العالم. يأتي ذلك في إطار سعي لتعزيز سلامة اللاعبين وتحسين ظروف العمل خلال الموسم الرياضي.

تفاصيل الاتفاق والإجراءات المستقبلية

• توصل ممثلو اللاعبين وفيفا إلى توافق بشأن ضرورة وجود فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين المباريات، لضمان استعادة اللياقة البدنية والنفسية.
• اتفقوا على أن يكون لدى اللاعبين فترة عطلة لا تقل عن 21 يومًا على الأقل في نهاية كل موسم، لإعادة تجديد نشاطهم بعد موسم طويل ومتعب.

السياق والموقف الحالي

• جرت المناقشات قبل نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، التي أقيمت أثناء توقف الدوري الأوروبي، وسط انتقادات من روابط اللاعبين المحلية والدولية.
• سبق أن دعا الاتحاد الفرنسي للاعبين إلى إيقاف البطولات التي تفرض أعباءً عالية على اللاعبين، في ظل تزايد التقارير عن الإصابات والإرهاق.

ردود الأفعال والتحديات المحتملة

• شهد الاجتماع الذي عُقد في نيويورك مشاركة رئيس فيفا ومسؤولين كبار، حيث أشاد إنفانتينو بالمناقشات ووصفها بأنها «تقدمية» وتؤكد على أولوية صحة اللاعبين.
• وفيما يتعلق بالتنفيذ، لم يتم تحديد آليات واضحة لتطبيق هذه الفترة بشكل صارم، خاصة مع اختلاف جداول المباريات في البطولات الأوروبية.
• قد تتطلب الالتزامات بادراج فترات راحة تمتد إلى 72 ساعة تعديلات كبيرة في جداول المباريات وعقود البث التلفزيوني، لا سيما في الدوريات الكبرى مثل الدوري الألماني.

التحديات التشغيلية والنظر في المستقبل

• من المتوقع أن يتم العمل على تنظيم أيام الراحة أسبوعيًا، مع وضع اعتبارات خاصة للسفر والظروف الجوية لضمان تنفيذ السياسات بشكل فعال.
• تشمل الخطط تطوير استراتيجيات لضمان مرونة أكثر في تنظيم الجداول، بهدف حماية اللاعبين وتحقيق التوازن بين متطلبات البطولات والتزامات الأندية.