إنفانتينو يثني على نجاح كأس العالم للأندية

تأكيد على نجاح كأس العالم للأندية 2025 والمستقبل المتوقع لكرة القدم للأندية
شهد العالم الرياضي اهتماماً واسعاً بنجاح النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، حيث أكد المسؤولون أن النسخة الموسعة من البطولة عام 2025 تمثل نقطة انطلاق لعصر ذهبي جديد لكرة القدم للأندية حول العالم. شهدت البطولة حضوراً غير مسبوق من الجماهير وإقبالاً استثنائياً من وسائل الإعلام والمشاهدين، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته على جميع المستويات.
تصريحات رئيس الفيفا بعد المباراة النهائية
- أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن البطولة ستساهم في إحداث نقلة نوعية في تاريخ كرة القدم للأندية.
- كما أشار إلى أن المباراة النهائية جمعت بين ناديين أوروبيين، باريس سان جيرمان وتشيلسي، إلا أن مشاركة لاعبين من مختلف القارات تبرز عالميتها وتنوعها.
نجاحات غير مسبوقة للبطولة
- شهدت البطولة حضور ما يقرب من مليوني ونصف مشجع على الملاعب، بمتوسط يقارب 40 ألف مشجع لكل مباراة، وهو رقم لا يُلاقيه أي دوري آخر باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز.
- تم بثّ كل ثانية من المباريات عبر منصة بث عالمية، مما عزز من وصول الجماهير إلى جميع أنحاء العالم وأتاح فرصة واسعة للمشجعين لمتابعة الأحداث.
- حققت البطولة أرباحاً تفوق المليارين من الدولارات، مما يدل على النجاح المالي والتجاري للنسخة الموسعة.
المشاركة والتنوع العالمي
- شارك في البطولة لاعون من 72 دولة مختلفة، وسجلها لاعبو 39 جنسية، فيما وصل إلى النهائي لاعبو من 16 دولة.
- يعد وجود لاعبين من 5 قارات، بما في ذلك آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية، مصدر فخر للجميع.
تأكيد على الأثر الإيجابي لكرة القدم العالمية
أعرب إنفانتينو عن فخره بانضمام فرق من مختلف القارات، وذكر أن هذه البطولة تمثل فرصة لتوحيد العالم من خلال كرة القدم، مؤكداً أنها ستستمر وتترك إرثاً دائماً في تاريخ الرياضة.
شكر للمجتمع الرياضي ودوره في النجاح
- وجه إنفانتينو الشكر إلى جميع شركاء كرة القدم، من اتحادات، أندية، لاعبين، مدربين، حكام، ومشجعين على دعمهم وتعاونهم لإنجاح هذا المشروع الكبير.
- وأشار إلى أن التعاون والعمل الجماعي ساهم بشكل رئيسي في وضع كرة القدم على الخارطة العالمية بشكل أكبر، مع تعزيز مكانة الأندية واللاعبين على الساحة الدولية.
المستقبل والفرص القادمة
اختتم إنفانتينو حديثه بالتأكيد على أن هذه التجربة ستفتح آفاقاً جديدة للاعبين من مختلف أنحاء العالم، وستساعد على اكتشاف مواهب جديدة وإعطاء فرصة أكبر للتنافس على مستوى عالمي، كما حدث مع مشاركة فرق من أوقيانوسيا أو أندية من مختلف القارات.