استشر الطبيب فوراً.. أربعة مؤشرات على وجود سرطان المثانة

أهمية الاكتشاف المبكر للسرطان وتأثيره على فرص العلاج
يُعد اكتشاف مرض السرطان في مراحله المبكرة من العوامل الأساسية التي تساهم بشكل كبير في تحسين فرص العلاج والشفاء للمصابين. فبالإضافة إلى زيادة احتمالية الشفاء، يساعد التشخيص المبكر على تقليل المضاعفات وتحقيق نتائج أفضل في العلاج. من هنا، تبرز أهمية الفحوصات الدورية والمراقبة الصحية لتمكين الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، خاصة تلك التي قد لا تظهر أعراضها بشكل واضح في المراحل الأولى.
أعراض سرطان المثانة المبكرة
- الدم في البول: يُعتبر ظهور قطرات الدم في البول أكثر الأعراض شيوعًا. يمكن أن يكون واضحًا، حيث يظهر بلون أحمر فاتح أو صدئي، وقد يلاحظه المريض بالصدفة خلال فحص البول الروتيني. عادة، لا يصاحب الدم المدمم ألم في البداية، مما قد يؤدي إلى تأجيل التشخيص.
- تغيرات في عادات التبول:
- الشعور المتكرر بالحاجة للتبول.
- الألم أثناء التبول.
- ضعف تدفق البول.
- الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
أعراض سرطان المثانة المتقدمة
- الألم في مناطق مختلفة من الجسم: قد يشعر المريض بألم في أسفل البطن أو الظهر، خاصة إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة المحيطة أو الأعضاء الأخرى.
- فقدان الوزن والتعب العام: من الأعراض الشائعة في المراحل المتقدمة، حيث يلاحظ المصابون انخفاضًا واضحًا في الوزن وإرهاقًا غير مبرر.
- التورم في الأطراف السفلية: قد يحدث نتيجة انتشار السرطان، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتورم الساقين أو القدمين.
- صعوبة التبول أو انعدامه: في المراحل المتقدمة يمكن أن تصبح عملية التبول صعبة جدًا أو مستحيلة نتيجة انسداد المسالك البولية.