تطعيمات الوقاية تتوفر بالدولة.. تاج الدين يُؤكد أن التهاب السحايا نادر الحدوث في مصر
معلومات هامة حول الالتهاب السحائي وأهميته الصحية
يُعتبر الالتهاب السحائي من الأمراض التي تستدعي اهتمامًا طبيًا واسعًا، حيث يؤثر بشكل مباشر على الأنسجة التي تحيط بالمخ والنخاع الشوكي. في هذا المقال، نعرض أهم المعلومات حول طبيعة المرض، أسبابه، إجراءات الوقاية، والسلامة الصحية المتعلقة به.
ما هو الالتهاب السحائي وأين يصيب الجسم؟
- هو التهاب يصيب الأغشية الملاصقة للمخ والنخاع الشوكي، والتي تمتد من الدماغ إلى داخل العمود الفقري.
- تتضمن الأنسجة المغلفة للقناة العصبية التي تخرج منها الأعصاب المتصلة بالجسم كله.
أسباب الالتهاب السحائي وطرق الانتقال
- يمكن أن ينتج عن أنواع مختلفة من الجراثيم، كالفيروسات والبكتيريا.
- مثل باقي الالتهابات، قد يتسبب في حالات فردية ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، إلا أنه يُعد من الحالات الخطيرة نظرًا لموقعه الحساس.
خطورة الالتهاب السحائي وأعراضه
- نظرًا لكونه يصيب منطقة مغلقة داخل الجمجمة، فإن الإصابة به تتطلب علاجًا سريعًا لمنع المضاعفات.
- قد تظهر على المصاب أعراض حادة مثل الصداع الشديد، ارتفاع درجة الحرارة، والتيبس في الرقبة.
الوقاية والتطعيمات
- تعمل الدولة على مراقبة الحالة الصحية بشكل دقيق، مع تسجيل أعداد الإصابات التي تكون غالبًا محدودة.
- يوجد تطعيمات وقائية ضد الالتهاب السحائي، وهي من التطعيمات الإجبارية للمسافرين لأداء مناسك الحج والعمرة، إلى جانب تطعيم الإنفلونزا.
هل الالتهاب السحائي معدي؟
نعم، يمكن أن يكون معديًا، خاصة إذا كان سببه بكتيريا أو فيروس، وتنتقل العدوى عبر الاتصال المباشر أو التنفس أو التعرض لوسائل المريض المعدي.
الخلاصة
الالتهاب السحائي مرض خطير يتطلب التعامل معه بسرعة ووعي كامل، مع الالتزام بالتطعيمات الوقائية وإجراءات السلامة لضمان حماية الصحة العامة.
إتبعنا
