مفتي الجمهورية يستقبل السفير الهندي لبحث التعاون الديني وسبل مواجهة التطرف

لقاء دار الإفتاء المصرية مع السفير الهندي لتعزيز التعاون الديني ومواجهة الفكر المتطرف
شهدت دار الإفتاء المصرية اجتماعًا هامًا بين المفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والسفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية ومواجهة الفكر المتطرف.
موقف دار الإفتاء من التعاون مع الهند
- رحب المفتي بالسفير الهندي معبرًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والهند، مشيدًا بالقيمة الحضارية والإنسانية التي تمثلها الهند، وإسهاماتها في مجالات الفكر والثقافة.
- أوضح أن دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في التصدي للتطرف وخطاب الكراهية من خلال مراكزها البحثية، وعلى رأسها مركز سلام ومركز الليث بن سعد.
- أبدى استعداده للتعاون مع المؤسسات الهندية في تصحيح المفاهيم، وتدريب الكوادر الدعوية والعلمية، سواء بالحضور المباشر أو عبر منظومة التعليم عن بُعد.
مشروعات التعاون المقترحة
- عقد شراكة عبر وحدة حوار الدار، المعنية بالرد على التساؤلات وتصويب المفاهيم الدينية.
- العمل على مواجهة الاضطراب الفكري والتشوش القيمي الذي يعيشه العالم، خاصة ملف القضية الفلسطينية في غزة، مع التأكيد على أهمية استعادة الوعي وتفعيل صوت الدين المعتدل.
ردود الفعل من الجانب الهندي
- أعرب السفير الهندي عن سعادته بلقاء المفتي، وكرر تقديره لدور دار الإفتاء في نشر الوسطية وخطاب الاعتدال، مع الإشادة بدور مصر القيادي في المجالين العلمي والروحي في العالم الإسلامي.
- بيّن طموح بلاده لتوسيع التعاون من خلال برامج تدريبية لطلاب الهند، ومعالجة الخلط المفاهيمي عبر وسائل التواصل، بالإضافة إلى التعاون في تحقيق المخطوطات الإسلامية وترجمتها.
الدعوة للزيارة والتعاون المستقبلي
- في نهاية اللقاء، قدم السفير دعوة رسمية للمفتي لزيارة الهند، مع أمل أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون بين المؤسستين ودعم نشر قيم الاعتدال والتفاهم بين الشعوب.