وزير الثقافة: جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين تساهم بشكل فاعل في حماية حقوق الملكية الفكرية وصون التراث

افتتاح مقر جديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين وتأكيد دورها في حماية الحقوق الفكرية
في خطوة مهمة لتعزيز حماية حقوق المبدعين المصريين، تم افتتاح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين وأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور مدحت العدل. كما أعرب وزير الثقافة عن فخره بالدور المحوري الذي تلعبه الجمعية في حفظ التراث الإبداعي ودعم حقوق الأفراد في هذا المجال.
تفاصيل الحدث ودور الجمعية
- شهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار الفنانين والمبدعين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
- أكد وزير الثقافة على أن الجمعية تساهم بشكل رئيسي في حماية الملكية الفكرية وصون الكلمة واللحن، كجزء من التراث الإبداعي المصري.
- ذكر أن الجمعية جزء أساسي من مرحلة جديدة تعتمد على تقدير دور المبدعين في تشكيل الوعي الجمعي وحماية حقوق الفكرية، التي أصبحت من أبرز ركائز الجمهورية الجديدة والاقتصاد المعرفي.
- دعا إلى تعزيز دور القوى الناعمة ودعمها كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
رؤية الجمعية ومكانتها
- قال الدكتور مدحت العدل أن افتتاح هذا المقر يمثل نقطة تحول في تاريخ المبدعين المصريين، وأن المبنى هو بداية لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي الإلكتروني والشفافية.
- أوضح أن الجمعية تسعى إلى الدفاع عن حقوق المبدعين، وتطوير آليات التحصيل والتوزيع بما يضمن حقوق الأعضاء.
- أشار إلى خطط الجمعية لتعزيز التعاون الدولي والتواصل مع منظمات كبرى في المجال.
تقدير الخبرات والإنجازات
- عبر الشاعر الكبير جمال بخيت عن فخره بالمبادرة، مؤكداً أن الجمعية تُعد الأولى في الشرق الأوسط لحماية حقوق المبدعين.
- وأشار إلى أن الجمعية منذ إنشائها قبل أكثر من 80 عامًا، لم تتوان عن الدفاع عن أعضائها ودعمهم فنيًا ومهنيًا.
ختام الحدث وتكريم الدعم
في نهاية الحفل، قام رئيس الجمعية بإهداء درع الجمعية لوزير الثقافة، تقديراً لدعمه المستمر في تعزيز حماية حقوق المبدعين ودوره الفاعل في ترويج رسالة الجمعية.