للشباب ومحبي سماعات الرأس.. تأكدوا من الوقاية من الأمراض المرتبطة بها

تحذيرات من تزايد مشكلات السمع نتيجة الاستخدام المفرط للسماعات

انتشرت مؤخرًا التحذيرات بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر للسماعات، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين. أصبحت أعراض ضعف السمع تظهر بشكل ملحوظ لدى نسبة كبيرة من الشباب دون سن العشرين، مما يستدعي الاهتمام واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

الأضرار الناجمة عن سماعات الرأس

• توقف مناطق معينة من الدماغ عن العمل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية واستبدالها بالنسيج الضام، مسببًا أمراضًا عصبية تنكسية.
• زيادة عدد المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع، مما يؤدي إلى مشاكل سمعية تستدعي مراجعة العيادات الطبية بشكل متكرر.

مخاطر تأخر علاج أمراض السمع

• قد يتطور فقدان السمع غير المعالج إلى حالة مزمنة تتطلب استخدام سماعات أذن طبية بشكل دائم.
• الاستعانة بإعدادات السلامة في الهواتف الذكية يمكن أن يقلل من مستوى التعرض لمستويات ضارة من الصوت، حيث يمكن ضبط الحد الأقصى للصوت عبر خاصية “سلامة سماعات الرأس”.
• يوصى باستخدام سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن، حيث تعتبر أقل ضررًا مقارنةً بالسماعات التي تُدخل مباشرة في قناة الأذن.

للحفاظ على صحة السمع، من الضروري الالتزام بالإرشادات الوقائية والابتعاد عن استعمال السماعات بصوت عالٍ لفترات طويلة، خاصة في الأماكن المزدحمة والخطرة.