إبرام بروتوكول تعاون بين مصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم

تطوير التعاون في مجال التعليم الفني والهندسي في مصر
شهدت مصر خطوة مهمة لتعزيز قدرات التعليم الفني والهندسي، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الجهات المعنية لدعم تطوير منظومة التدريب المهني والتعليم الفني، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل المحلية والدولية وتعزيز مستوى الكوادر الفنية المصرية.
تفاصيل الاتفاق والبنية التحتية
- وقع البروتوكول الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
- الجهات الموقعة تشمل مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني وصندوق تطوير التعليم، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
- تم الاتفاق على إنشاء معاهد تكنولوجية متطورة تعتمد على نظم حديثة للتعليم المهني، مثل نظام “كوزن” الياباني، لتدريب الطلاب على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
أهداف التعاون والاستراتيجيات المستقبلية
- تطوير برامج التدريب المهني والفني بالتعاون مع الخبرات اليابانية والأوروبية، بهدف إعداد جيل مؤهل قادر على المنافسة والإبداع.
- توفير مراكز تدريب مجهزة بأحدث المعامل والتقنيات الحديثة، مساهمة في تعزيز قدرة العمالة الوطنية على مواكبة التطورات العالمية.
- تكوين كوادر فنية على مستوى عالٍ من التأهيل، مع التركيز على المجالات الحيوية مثل الإلكترونيات، الطاقة الخضراء، والتكنولوجيا الحديثة.
- توسيع نطاق التعاون مع الشركات الكبرى والقطاع الخاص لتوفير التدريب العملي والعمل على تلبية احتياجات السوق.
برامج ومبادرات مستقبلية
- بدء الدراسة للدفعة الأولى من معاهد “كوزن” اليابانية في سبتمبر 2025، والتي تقدم تدريباً متخصصاً لمدة خمس سنوات بعد المرحلة الإعدادية.
- قبول الطلاب من الدفعة الأولى في مركز التدريب بالعاشر من رمضان، مع الاستفادة من المنشآت المتطورة والتقنيات الحديثة المتوفرة بالمركز.
- تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية تخصصية في مجالات الإلكترونيات الدقيقة، والرقائق الإلكترونية، والطاقة الشمسية، والألواح الخضراء.
- إعداد جداول تدريب متناغمة مع متطلبات السوق، بما يحقق تخريج فنيين ومهندسين قادرين على تلبية المعايير العالمية.
أهمية النظام والتطبيق المستقبلي
نظام “الكوزن” المصري الياباني هو نظام حديث يعتمد على تدريب عملي متكامل، يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية، ويهدف إلى إعداد خريجين ذو مهارات تقنية عالية، قادرين على الاندماج بسرعة في سوق العمل سواء في مصر أو خارجها. ويتميز بتوفير دبلوم فوق المتوسط، يتيح للخريجين مواصلة التعليم في الكليات التخصصية.
الخلاصة
يمثل هذا التعاون خطوة نحو بناء منظومة تعليم فني وهندسي تتواكب مع التطورات العالمية، وتوفر العمالة المدربة على أحدث التقنيات، مما يعزز من مكانة مصر كمركز صناعي وإقليمي، ويؤكد على أهمية تنمية المهارات الفنية لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القوي.