ارتفاع جديد في سعر الذهب العالمي.. الأونصة تتجاوز 3350 دولار
تغيرات سعر الذهب عالميًا وتأثيرات السوق الحالية
شهد سعر الذهب ضعفًا في قيمته خلال الفترة الماضية بعد سلسلة من الارتفاعات والهبوطات التي كان لها تأثير كبير على المستثمرين والمتداولين في السوق العالمية للذهب. تتأثر أسعار الذهب بشكل رئيسي بالتوترات التجارية وظروف الاقتصاد العالمي، مما يجعل مراقبة الأسعار وتحليل الاتجاهات أمرًا ضروريًا للمستثمرين.
الأوضاع الأخيرة في سوق الذهب
- سجل سعر الأونصة ارتفاعًا جديدًا وصل إلى حوالي 3350 دولار، بعد أن شهدت أسعار الذهب انخفاضًا استمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية، حيث تجاوز سعر الأونصة الـ 3500 دولار سابقًا.
- وجاء هذا الارتفاع بعد تصاعد التوترات التجارية، خاصة مع التصريحات الأخيرة التي زادت من المخاوف حول فرض رسوم جمركية جديدة، مما أدى إلى تحرك أسعار الذهب بشكل كبير.
- انعكس ذلك على السوق المحلي والعالمي، حيث زادت جاذبية الذهب كأصل آمن في أوقات التوتر والاضطرابات الاقتصادية.
تحليلات السوق وتوقعات الخبراء
- قال كبير محللي السوق إن الذهب غالبًا ما يكون وجهة المستثمرين عند تصاعد التوترات التجارية، ويبدو أن السوق يكرر هذا النمط حاليًا. ويؤكد التحليل أن المستوى الحالي قرب 3350 دولارًا يعكس استمرار السوق في التفاعل مع الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية.
- لفتح المجال لمزيد من المكاسب، هناك توقعات بأنه قد يتطلب الأمر تراجعًا في قيمة الدولار أو عوائد سندات الخزانة الأميركية، مع عدم تصاعد التوترات الجيوسياسية بشكل أكبر.
أسعار الذهب وتحركات العملات
- ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى حوالي 3360.35 دولار للأونصة.
- أما العقود الآجلة للذهب الأمريكي فارتفعت بنسبة 0.3%، مسجلة حوالي 3369.50 دولار.
- على الجانب الآخر، تراجعت قيمة مؤشر الدولار بنسبة بسيطة بلغت 0.13%، مما أدى إلى دعم أسعار الذهب بعض الشيء.
أداء المعادن الأخرى
- استقرت أسعار الفضة عند مستوى 38.15 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2011.
- أما البلاتين فارتفع بنسبة 0.8% ليصل إلى 1374 دولارًا، في حين زاد البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى حوالي 1196 دولارًا.
إتبعنا
