للمهتمين بسماع الصوت عبر سماعات الرأس.. احذروا من التعرض للأمراض

زيادة مخاطر أمراض السمع نتيجة الاستخدام المستمر لسماعات الرأس
تحذر خبرة طبية من تزايد حالات ضعف السمع التي تسببها استخدام سماعات الرأس بشكل مفرط، خاصة بين الشباب والأطفال. تشير الإحصائيات إلى أن أعراض ضعف السمع تظهر لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة العمرية، وتُسجّل في بعض الحالات كحالة مبكرة من المرض.
الأضرار الصحية الناتجة عن سماعات الرأس
- توقف بعض مناطق الدماغ عن العمل بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية واستبدالها بالأنسجة الضامة، ويتسبب ذلك في أمراض تنكسية عصبية.
- ازدياد عدد المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس بمستويات صوت مرتفعة، مما يدفعهم لزيارة العيادات الطبية بسبب مشاكل السمع.
المخاطر الناتجة عن تأخر العلاج
يُحذر من أن عدم معالجة أمراض السمع المبكرة قد يؤدي إلى التحول إلى فقدان دائم للحسي، مع الحاجة لاستخدام أجهزة مساعدة مثل سماعات الأذن بشكل مستمر.
نصائح وقائية للحد من مخاطر سماعات الرأس
- استفادة من إعدادات السلامة على الهواتف الذكية، حيث يمكن تحديد الحد الأقصى لمستوى الصوت باستخدام خاصية “سلامة سماعات الرأس”، مما يقلل من التعرض لمستويات ضارة.
- اختيار سماعات الرأس التي تُرتدى فوق الأذن بدلاً من تلك التي تزرع في القناة السمعية، فهي أقل ضرراً على السمع.