الأعلى للجامعات يعلن عن قرارات جديدة لتعزيز التنسيق، وتطوير التعليم التكنولوجي، وتكريم العلماء المتميزين

توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية حول تطوير المؤسسات الجامعية وأنشطتها

شهدت الفترة الأخيرة العديد من الإجراءات واللقاءات التي تهدف إلى تعزيز منظومة التعليم العالي في مصر، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية والتنمية المستدامة. في هذا السياق، انعقدت عدة اجتماعات وبرامج لتعزيز الأداء الأكاديمي وتطوير البحث العلمي والتعاون الدولي.

جلسة المجلس الأعلى للجامعات والتقارير ذات الصلة

• ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في مقر جامعة كفر الشيخ.
• افتتح الوزير الاجتماع بشكر الجامعة على استضافتها، مع إشادة بالتنظيم والدعم الذي يعكس التقدم الذي تشهده الجامعة.
• تم خلال الاجتماع تقديم الشكر لرؤساء الجامعات المنتهية ولايتهم، مع تقدير جهودهم في تطوير منظومات التعليم والارتقاء بالتصنيفات الدولية.

جهوزية العمل خلال العام الدراسي الجديد

• أكد الوزير جاهزية مكتب التنسيق ومعامل الحاسب الآلي، بالإضافة إلى توفير المرشدين الفنيين لضمان دعم الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني.
• وجّه بضرورة استكمال أعمال الصيانة والتأكد من توافر أدوات الصحة والسلامة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية.

الأنشطة والمبادرات التطويرية

• تم استعراض جهود الوزارة خلال شهر يوليو، بما في ذلك عقد لقاءات مع رؤساء الوزراء ووزراء التعليم العالي بمشاركة عدة جهات لتحسين وتطوير منظومة الجامعات.
• تم توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات دولية محلية لدعم التعليم الفني والهندسي، مع التركيز على مجالات الطاقة والألكترونيات.
• شهدت الفعاليات إسهامًا في دعم الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى توزيع جوائز لأفضل الجامعات المصرية ومؤسسات البحث العلمي.

القرارات والإجراءات الاستراتيجية

• تمت الموافقة على إنشاء 5 جامعات تكنولوجية جديدة، مع استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.
• تم اعتماد دليل الهوية البصرية للمجلس، بالإضافة إلى عرض بوابة المعلومات الجغرافية والمنشآت الجامعية.
• تم مناقشة نتائج المبادرات الوطنية، مثل مبادرة “كن مستعدًا” وبرامج التوظيف والتعاون الدولي، لتعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية.

الختام وتوصيات المستقبل

في نهاية الاجتماعات، أكد الوزير على أهمية مواصلة تطوير البنية التحتية والمؤسسات التعليمية، مع تعزيز التعاون الدولي ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والبحثي بما يدعم أهداف الجمهورية الجديدة.