الكلور في المسابح قد يعرّض الصحة للخطر بتنقل الجراثيم الضارة

مخاطر الكلور في المسابح العامة وتأثيره على الصحة
تظل المسابح العامة وجهة مفضلة لدى الكثيرين للاستمتاع بعطلة الصيف، حيث يمارسون السباحة بحرية وترفيه. إلا أن هناك بعض المخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها قد لا تكون واضحة للجميع، خاصة فيما يتعلق بمستوى النظافة والمواد المستخدمة في المعالجة.
الجراثيم الموجودة في المياه المكلورة
- أظهرت دراسات حديثة أن الكلور المستخدم في تنظيف المسابح قد لا يقضي على جميع الجراثيم الضارة، مما يعرض المستخدمين لمخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.
- وجود جراثيم مثل الطفيلي «كريبتوسبوريديوم»، الذي يُعد من أبرز أسباب أمراض الأمعاء المعدية، ويمكن أن يستمر في التسبب بالمشاكل الصحية لمدة تصل إلى أسبوعين بعد السباحة.
رائحة الكلور والواقع على النظافة
- رائحة الكلور القوية الخارجة من المسابح لا تعني بالضرورة أن المياه نظيفة، إذ أن الكلور لا يقتل جميع الجراثيم بشكل فوري، مما يمكن أن يظل بعض الميكروبات في المياه.
نصائح للسلامة خلال استخدام المسبح
- تجنب ابتلاع ماء المسبح المحتوي على الكلور.
- الحرص على الاستحمام جيداً بعد السباحة لإزالة آثار الكلور والمواد الكيميائية الأخرى.
- تجفيف الأذنين بشكل جيد لتفادي حدوث التهابات الأذن.
من المهم أن يتخذ المستخدمون احتياطاتهم لضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بالسباحة في المسابح العامة، وذلك لضمان استمتاعهم بصيف صحي وآمن.