نصائح مهمة لتعزيز حدة ذهنك مع تقدم العمر، أبرزها ممارسة النشاط البدني
تأثير نمط الحياة على صحة الدماغ وكبار السن
تُعَدُ التغييرات في نمط الحياة أحد العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة بالذاكرة والمعرفة مع تقدم العمر. الدراسات الحديثة تظهر أن اعتماد عادات صحية يُمكن أن يبطئ من تطور التدهور العقلي ويعزز من قدرة الوظائف المعرفية لدى كبار السن.
نتائج الدراسات وأهمية العادات الصحية
- أشارت نتائج دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأفراد الذين يتبعون نمط حياة صحي يحققون نتائج في اختبارات الدماغ تقترب من نتائج الأشخاص الأصغر سنًا بعام أو عامين.
- نُشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية وتم عرضها في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر، حيث أكد الباحثون أن التعديلات في نمط الحياة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين أداء الدماغ.
نصائح للحفاظ على حدة الذهن مع التقدم في العمر
- ممارسة النشاط البدني: يُشجع الأطباء على ممارسة التمارين بشكل منتظم لأنها تعزز اللياقة البدنية والصحة الدماغية.
- اتباع نظام غذائي صحي: يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا مهمًا في تحسين وظائف الدماغ والوقاية من الأمراض المزمنة التي قد تسرع من تدهور الوظائف العقلية.
- مواجهة عوامل الخطر: مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وأمراض القلب، والسكري، إذ أن التحكم فيها يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف والزهايمر.
الدليل العلمي على تأثير نمط الحياة
وفقًا لدراسة أُجريت في فنلندا، يُظهر تغيير نمط الحياة في مراحل متأخرة من العمر نتائج إيجابية واضحة على أداء الوظائف المعرفية وتحسين نتائج اختبارات الدماغ، مما يؤكد أهمية اتخاذ خطوات وقائية بشكل مستمر.
إتبعنا
