سعر الذهب يستمر في الانخفاض من أعلى مستوياته في يوليو 2025

تحليل سعر الذهب وتوقعاته في الأسواق العالمية

يواصل سعر الذهب التداول عند مستوى يقارب 3304 دولار للأونصة، محافظًا على جزء كبير من خسائره التي تكبدها منذ أن بلغ أعلى مستوياته القياسية فوق 3400 دولار في يوليو الماضي. تأتي هذه التغييرات في ظل توقعات بسياسات تصحيحية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتراجع الطلب على الملاذ الآمن.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

• بيانات التضخم في الولايات المتحدة: في يونيو، أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ارتفاعًا أعلى من المتوقع، مما زاد المخاوف من استمرارية التضخم في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الأمريكي.
• سوق العمل: مطالبات البطالة التي جاءت أقل من التوقعات عززت النظرة إلى سوق عمل قوي، مما يؤثر على توجهات السياسة النقدية.
• سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي: العقود الآجلة لأسعار الفائدة تعكس الرهانات على بقاء أسعار الفائدة دون تغير في سبتمبر، مع توقعات بسياسات متشددة محتملة لمواجهة التضخم.
• الرسوم الجمركية والتجارة الخارجية: بعد موجة من التهديدات بفرض رسوم جمركية على الواردات، بدأت مستويات جديدة من هذه الرسوم في الظهور، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.

التوقعات المستقبلية والأسواق

على الرغم من النمو الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثاني، إلا أن تقلبات التجارة الخارجية واستمرار التهديدات التجارية أدت إلى تشويش البيانات الاقتصادية، مما يؤثر بدوره على توجهات السوق العالمية للذهب.

ويبدو أن الأسواق تتطلع إلى سياسات جديدة من قبل القوى الاقتصادية، مع وجود احتمالات لارتفاع مستويات الرسوم الجمركية وتباين ردود الأفعال الخاصة بأسواق العملات والأسهم والذهب.