وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدت لمحاولات التهجير ولا يحق لأحد المزايدة على مواقفها

تصريحات هامة حول الدعم المصري للقضية الفلسطينية
في تصريحات حديثة، أكد مسؤولون فلسطينيون ومصريون على عمق العلاقة التاريخية والدعم المستمر الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني، مع التأكيد على موقف القاهرة الثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة.
موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
- أشار وزير الإعلام الفلسطيني إلى أن مصر كانت دائمًا إلى جانب الفلسطينيين منذ عام 1948، وأن أي محاولة للمزايدة على مواقفها مرفوضة تمامًا.
- ذكر أن الدعم المصري لم يتوقف يومًا، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وأن مصر لعبت دورًا مهمًا في منع محاولات التهجير القسري التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية.
- أكد أن الموقف المصري كان سدًا منيعًا أمام تلك المخططات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
الدور التاريخي والوطني لمصر في القضية الفلسطينية
- أبرز أن دماء الجنود المصريين سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين للقضية.
- مؤكدًا أن مصر، بشعبها وجيشها وقيادتها، تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو تقديم المساعدات، أو الدعم السياسي في المحافل الدولية.
دعم مصر المستمر للمصالحة الفلسطينية
- أوضح أن مصر استضافت العديد من لقاءات المصالحة الفلسطينية دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- ذكر أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
ختام التصريحات والتأكيد على العلاقات المصرية الفلسطينية
اختتم الوزير الفلسطيني تصريحه بالتأكيد على اعتزاز الشعب الفلسطيني بالعلاقة مع مصر، وتقديرهم الكبير للدور المصري، مع استمرار التشاور بين القيادتين في مختلف الملفات، مؤكداً أن مصر ستظل دائمًا قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.