شريف الاسواني يكتب: الإخوان الصهاينة… خوارج هذا الزمان

لم تعد هناك مساحة للشك أو المجاملة، فالاقنعة سقطت والحقيقة باتت ساطعة كالشمس في وضح النهار، الإخوان يتظاهرون من قلب تل أبيب، ومن أمام السفارة المصرية، وكان من يقتل، ويشرد ويجوع، ويهجر أهل فلسطين، هي مصر وليست اسرائيل.
ليظهر لنا الوجه الحقيقي “لجماعة الإخوان” فالإخوان هم خوارج هذا العصر، عملاء الأعداء، وشركاء الاحتلال، في كل الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضد الدولة المصرية، من يتشدق بإسم الدين، وهو يطعن وطنة في الظهر، ويقف ويصتف مع العدو الصهيوني، في لحظة مصيرية كهذه، لا يمت للإسلام بصلة، بل هو خنجر مسموم في ظهر الامه.
إن الإخوان وأمثالهم، من الجماعات التي تدعي الدفاع عن القضية الفلسطينية، عملاء مأجورين، وهم منها براء، أصبحوا اليوم الذراع الناعمة للمشروع الصهيوني، وهم الذين يشاركون في حصار غزة ويصطفون سياسياً وإعلاميا، ضد فلسطين و مصر.
حين خرج أبناء مصر الأحرار في 30 يونيو، لم يكن الهدف فقط إسقاط حكم جماعة، بل إسقاط مشروع تآمري كامل على هوية الوطن واستقراره. وما نراه اليوم من أحداث وعبث مدبر ليس إلا حلقة جديدة من هذا المخطط الفاشل الذي تكسَّر على صخرة وعي المصريين.
من يدعى اليوم أنه يتضامن مع فلسطين وهو في الوقت ذاته يحرض ضد مصر، فهو كاذب وخائن فالعدو واضح، وهو الاحتلال ومن يبرئه ويهاجم مصر هو إما جاهل أو عميل مأجور.
مصر التي تفتح أبوابها للمساعدات، وتتحمل ما لا تتحمله دول عظمى، لا تحتاج شهادة من أحد. وجيشها الذي يحمي الحدود ويدير الأزمات بحكمة وشرف، هو الجيش العربي الوحيد الباقي صامدًا في وجه التهجير وتصفية القضية
يا شعب مصر العظيم، بلدكم تسير على الطريق الصحيح، رغم كل المؤامرات،ورغم كل الخيارات دائما الاختيار هو الشرف والأمانة ومع كل أزمة يثبت هذا الشعب أنه أهل لتحمل المسؤولية.
أيها المصريون، ادعموا جيشكم، ورئيسكم، ودولتكم، فالمعركة الآن ليست فقط ضد العدو الخارجي، بل أيضًا ضد الخونة والعملاء في الداخل، ادعموا قيادتكم في الحفاظ على الوطن
فلن تعود مصر للوراء مره اخرى كما يظنون، ولن تنجح مخططات الأعداء بإسقاط النظام، وإشعال الشعب المصري ضد قياداته، كما يسعى النظام الدولي لجماعة الإخوان، بإسقاط مصر
فمن دفع ضريبة بناء الجمهورية الجديدة بدمائه وعرقه هو الشعب المصري بأكمله من كل بيت ومن كل أسرة سقط شهداء وجرحى من أبناء هذا الوطن كي تحيا مصر وشعبها العظيم
ولن نسمح لهؤلاء الخوارج أن يعيدونا لزمن الظلام والخراب مصر دولة عظيمة بأهلها الأوفياء وشعبها مخلص للوطن ورئيسها وطني وقيادتها وجيشها حر شريف رافع لواء الوفاء والانتماء وستبقى رايتها مرفوعة رغم أنف الحاقدين والكارهين