دراسة تقارن بين لحم البقر والدجاج تكشف نتائج مثيرة.. تعرف على الخيار الأفضل لصحتك

تأثير اللحوم على صحة الأمعاء: مقارنة بين لحم البقر والدجاج

تُعد صحة الأمعاء من الجوانب الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي والوظائف الجسمانية العامة. في سياق البحث العلمي المستمر، قام مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة مقارنة بين نوعي اللحوم الشائعين، لحم البقر والدجاج، بهدف تقييم تأثيرهما على توازن الميكروبيوم الداخلي للجهاز الهضمي وأثرها على الصحة بشكل عام.

نتائج الدراسة وأهميتها

تأثير اللحم قليل الدهن على الأمعاء

  • خلصت الدراسة إلى أن تناول لحم البقر قليل الدهن يكون أقل ضررًا على صحة الأمعاء مقارنةً بالدجاج. إذ يُعْتَقَد أن اللحوم ذات الدهون المنخفضة تلعب دورًا إيجابيًا في المحافظة على تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يدعم التوازن الميكروبي الصحيح.

الفرق في التنوع البكتيري

  • أشارت النتائج إلى أن النظام الغذائي المعتمد على الدجاج يرتبط بتراجع ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي والمناعة.

تأثير الدجاج على تنظيم مستوى الجلوكوز والأحماض الأمينية

  • كما تبين أن تناول الدجاج يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تقليل إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لوظائف المناعة وصحة الأمعاء.

ملاحظات هامة حول التغذية الصحية

ينصح الخبراء بأن الاختيار الأمثل بين أنواع اللحوم يجب أن يستند إلى محتوى الدهون وجودة المصدر، مع الحرص على تناول اللحوم قليلة الدهون بشكل معتدل ومتوازن لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى