توافد أهالي مطروح على اللجان لاختيار نوابهم في انتخابات مجلس الشيوخ.. صور

يواصل أهالي مراكز ومدن محافظة مطروح التوجه إلى اللجان الانتخابية للمشاركة في التصويت لاختيار نوابهم في مجلس الشيوخ، وذلك في اليوم الثاني للانتخابات التي تقام على مستوى الجمهورية. يتنافس في هذه الجولة ثلاثة مرشحين على المقعد الفردي، بالإضافة إلى مرشح ضمن القائمة الوطنية التي تتضمن مرشحين من محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح.

تشهد مختلف مراكز ومدن المحافظة، التي تضم ثماني مناطق، توافد الكثير من الناخبين من جميع الأعمار والفئات، حيث يقفون في صفوف أمام اللجان في أجواء احتفالية، مع توفير كافة التسهيلات الضرورية لتيسير عملية التصويت، وذلك بدعم من الجهات المنظمة والمتطوعين الذين يعملون على تنظيم عملية الدخول وتقديم المساعدة للناخبين لمعرفة أماكن لجانهم الانتخابية، بالإضافة إلى توفير أماكن للانتظار وخيام أمام اللجان.

تُجرى الانتخابات داخل مصر يومي الاثنين والثلاثاء، حيث ينافس فيها 428 مرشحًا على مئة مقعد مخصص لنظام الفردي، في حين ترشحت قائمة واحدة تُسمى “القائمة الوطنية من أجل مصر” عن كل دائرة من الدوائر الأربعة، بحيث تتنافس على مئة مقعد مخصص لنظام القوائم. أظهرت إحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 63 مليون ناخب مصري مقيدين في قاعدة البيانات لديهم الحق في التصويت، وقد تم توزيعهم على 8286 مركزًا انتخابيًا يضم مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب، مع وجود إشراف قضائي من قبل 9500 قاض، ومراعاة توزيع القضاة على لجان وفقًا لمكان إقامتهم، بالإضافة إلى وجود 2500 قاضية تتولى الإشراف خارج أماكن إقامتهم.

كما وافقت الهيئة الوطنية للانتخابات على طلبات تم تقديمها من 18 سفارة معتمدة داخل مصر، و9 منظمات دولية، بالإضافة إلى 58 جمعية ومنظمة محلية، مع موافقتها على التغطية الإعلامية من قبل 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية لمتابعة مجريات الانتخابات، بهدف ضمان الشفافية والنزاهة.

تفاعل الأهالي مع الانتخابات في مطروح

شهدت مراكز ومدن مطروح إقبالًا ملحوظًا من قبل الأهالي الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة، وسط أجواء من الحماس والحيوية، حيث تواصلت عمليات التصويت بشكل سلس ومنظم. وتظهر الصور المتداولة التزام الناخبين بالتعليمات، ووجود تنظيم جيد من قبل القائمين على العملية الانتخابية الذين يحرصون على توفير الأجواء الملائمة للمشاركة والتسهيل على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم.

وفي إطار هذا الإقبال الكبير، حرصت الجهات المختصة على تسهيل مهمة الناخبين من خلال تنظيم عمليات دخولهم وتوفير بيئة مناسبة للانتظار، الأمر الذي يعكس الوعي الحقيقي بأهمية المشاركة السياسية في تعزيز مسيرة الديمقراطية واستقرار البلاد.