محافظ الوادي الجديد يراقب سير اليوم الثاني لانتخابات الشيوخ

انتظام سير عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025

بدأت لجان الانتخابات في محافظة الوادي الجديد سير عملية التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 بشكل منتظم. ويأتي ذلك من داخل مركز السيطرة على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمكتب ديوان المحافظة، بحضور قيادات محلية منها حنان مجدي نائب المحافظ وسيد محمود سكرتير عام المحافظة والعقيد إيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد.

أكد المحافظ اللواء دكتور محمد الزملوط على استمرار التنسيق والتواصل بين غرف العمليات المركزية والفرعية في المراكز المختلفة لمتابعة سير العملية الانتخابية والتدخل العاجل في حال وجود أي معوقات. كما قام بجولة لزيارة مقار اللجان والتأكد من جاهزيتها، حيث تم توفير كافة التجهيزات والوسائل اللوجيستية، سواء داخل اللجان أو خارجها، بهدف تيسير عملية التصويت للناخبين وتسهيل عمل القائمين على الانتخابات.

شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الوادي الجديد إقبالاً متزايدًا من الناخبين مع ضرورة تنفيذ إجراءات أمنية متكاملة لحماية العملية الانتخابية. وحرصت السيدات وكبار السن وذوي الهمم على الحضور، وتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بمساعدة رجال الأمن وفرق التنظيم التي ساعدت في تسهيل عملية الدخول إلى مكاتب التصويت. وقد استمر التصويت منذ الساعة التاسعة صباحًا في جميع المراكز على مستوى المحافظة وسط أجواء احتفالية من المشاركة الوطنية الهادفة.

ويوجد بالمحافظة نحو 194 ألف و350 ناخبًا يحق لهم التصويت، موزعين على لجنة رئيسية واحدة تتضمن 60 لجنة فرعية و60 مركزًا انتخابيًا. وأكدت الجهات المختصة على أهمية مشاركة المواطنين الفاعلة من أجل اختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ. وتم تفعيل غرف العمليات المركزية والفرعية لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار اليومين وضمان التعامل السريع مع أي شكاوى أو معوقات قد تظهر أثناء التصويت.

تأكيد على استمرارية العملية الانتخابية وتنظيمها

وجدد المحافظ تأكيده على أن لجان الانتخابات تعمل بشكل منتظم منذ انطلاق التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحًا في جميع المراكز بجميع أنحاء المحافظة. وقد قام بجولة داخل مركز السيطرة الموحّد للاطمئنان على انتظام سير العملية.

وشدد على أهمية التنسيق المستمر بين غرف العمليات لضمان نجاح العملية، موضحًا ضرورة توفير جميع المستلزمات اللازمة داخل وخارج اللجان، بما في ذلك مصادر الطاقة البديلة، والخدمات الخاصة بكبار السن وذوي الهمم، مع توفير وسائل انتقال مناسبة للناخبين والمرشحين في المناطق النائية، حفاظًا على استمرارية وسلاسة التصويت.