اللب السوري في الصعيد.. عباد الشمس يمثل فرصة واعدة للنمو الزراعي والاقتصادي

تُعد زراعة عباد الشمس من المحاصيل الزيتية الضرورية التي تكتسب اهتمامًا متزايدًا في صعيد مصر، لما تمتاز به من قيمة غذائية عالية وزيتها ذات الجودة الممتازة. ويشارك فريق “اليوم السابع” تقريرًا مصورًا يعرض مراحل حصاد محصول عباد الشمس اللب السوري، الذي يُعد من الأنواع المفضلة في المنطقة ويُظهر إمكانيات كبيرة للتنمية الزراعية والاقتصادية.

يُعرف عباد الشمس اللب السوري بحجمه الكبير ونسبته المرتفعة من الزيت، إضافة إلى جودته العالية وطعمه المميز، مما يجعله مفضلًا للاستهلاك المحلي والتصدير. يُزرع هذا النوع في مناطق متعددة حول العالم، ولاقى اهتمامًا متزايدًا في مصر، خاصة في المناطق ذات المناخ الملائم، مثل الصعيد الذي يتميز بمناخه الدافئ والجاف خلال فترة النمو.

تتسم أراضي الصعيد بخصوبتها، ويمكن تحسينها باستخدام الأسمدة العضوية، الأمر الذي يساهم في تحقيق إنتاجية جيدة لمحصول عباد الشمس. يحتاج النبات إلى ضوء شمس طويل ودرجات حرارة معتدلة، وهو ما يتوفر بشكل جيد في المنطقة. لذلك، فإن مناخ الصعيد مناسب تمامًا لزراعته، ما يعزز فرص نجاح هذا المحصول وازدياد الطلب عليه في السوقين المحلي والعالمي.

تُعد القيمة الاقتصادية العالية لعباد الشمس اللب السوري أحد أسباب الإقبال المتزايد على زراعته، حيث يستخدم في صناعة الزيوت الغذائية والبذور الخضراء، وهو مطلوب جدًا للأسواق. ويؤكد المزارعون ضرورة إدارة فنية دقيقة تشمل اختيار البذور، التسميد، مكافحة الآفات، والري، لضمان الحصول على أفضل النتائج. فمع توفير الدعم الفني والموارد المطلوبة، واستراتيجيات تسويقية مناسبة، يمكن لهذا المحصول أن يساهم في تنويع الإنتاج الزراعي وزيادة الدخل في المنطقة، كما يمثل فرصة لتحقيق تنمية مستدامة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى