تنسيقية شباب الأحزاب: خطة السيطرة على غزة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية

تأكيد ودانة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لقرار الاحتلال الإسرائيلي بخصوص غزة

أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأقوى العبارات القرار الذي اتخذه مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن وضع خطة لاحتلال جميع أجزاء قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الإجراء يندرج ضمن استمرار الممارسات الإجرامية التي تنتهجها سلطة الاحتلال ويمثل انتهاكًا واضحًا للشرعية الدولية، وهو استمرارية لسياسات الاحتلال غير القانونية رغم صدور قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني.

موقف التنسيقية من التداعيات وخطورته المستقبلية

• أشارت التنسيقية إلى أن القرار يعكس استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، ويُعد امتدادًا لمسار العدوان الممنهج على قطاع غزة، والذي يهدف إلى القضاء على الحياة هناك من خلال سياسة التجويع والجرائم ضد الإنسانية.
• وأكدت أن السياسات الإسرائيلية تعوق وصول المساعدات الطبية والغذائية وتعرقل جهود إغاثة السكان، مخالفًا بذلك اتفاقيات جنيف المعنية بحماية المدنيين أثناء الحروب.

تحذيرات وتنبيهات من التداعيات المتوقعة

وشددت التنسيقية على أن الإجراءات الأخيرة تتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني، وتساهم في تأجيج الأوضاع المتوترة، وتُعتبر تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل محاولات التهجير القسري وتكريس الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مما يهدد الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل.

دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل

وأعربت التنسيقية عن قلقها من استمرار الانتهاكات بحق المدنيين، خاصة استهداف النساء والأطفال، مما يؤدي إلى تصاعد الكارثة الإنسانية في غزة. ودعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية بما فيها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الفلسطينية.

الحقوق الوطنية الفلسطينية والمطالب السياسية

• وشددت على أن الحقوق الوطنية الفلسطينية، خاصة حق الشعب في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، غير قابلة للتصرف أو التآمر عليها.
• ودعت إلى إطلاق عملية سياسية جادة وفاعلة تضمن الاعتراف الدولي الكامل بأحقية الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.

الختام والتأكيد على أهمية التضامن الدولي

تؤكد التنسيقية أن مقاومة الاحتلال وتصديه المستمر يمثلان حقًا مشروعا للشعب الفلسطيني، وتدعو كافة الجهات الدولية والمنظمات المعنية للتحرك الفوري وإيجاد مسارات تفضي إلى حل عادل وشامل ينهي الاحتلال ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.