صيف بلدنا في دمياط.. الفنون الشعبية تتصدر اهتمامات الجمهور

انطلقت فعاليات مهرجان “صيف بلدنا” في مدينتي رأس البر ودمياط الجديدة، حيث لاقى إقبالًا كبيرًا من الجمهور الذي توافد لحضور العروض الفنية والتراثية التي تقدمها المدينة كل ليلة. تميز المهرجان بتقديم فنون تراثية متنوعة، تضمنت عروضًا استعراضية وفنون الآلات الشعبية، بالإضافة إلى وجود فرق الموسيقى العربية التي أضافت جوًا مميزًا للمهرجان ورفعت من مستوى التفاعل الجماهيري. كان لافتًا أن عروض الفنون الشعبية تصدرت اهتمامات الجمهور في رأس البر، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حظيت بحضور واسع مقارنة بباقي العروض المقدمة ضمن فعاليات المهرجان، مما عكس مدى تفاعل الجمهور مع الفلكلور والفن المصري التراثي.
إحياء التراث المصري والفنون الشعبية
أكدت نجوي كيوان، مدير فرع ثقافة دمياط، أن المهرجان حرص على إحياء التراث الفني المصري، حيث تم اختيار الفرق المشاركة بعناية لضمان نجاح العروض وتحقيق الهدف من إقامة المهرجان. أوضحت أن الفاعليات ركزت بشكل خاص على الفلكلور المصري، وأسهمت في رفع المستوى الثقافي والجمالي للذوق العام، وأعادت أنماط الفن المصري التراثي إلى الذاكرة بشكل حي ومميز. reflecting على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري وتعزيزه عبر عروض فنية تحاكي الأزياء والرقصات والأغاني الشعبية القديمة.
تأثير المهرجان على السياحة والاقتصاد المحلي
شهدت مدينة رأس البر إقبالًا جماهيريًا واسعًا مع بداية فعاليات المهرجان، ما ساهم بشكل ملحوظ في زيادة الرواج السياحي للمدينة وتحقيق انتعاش اقتصادي في المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم. أدى النجاح الجماهيري للمهرجان إلى ارتفاع نسبة الإشغال داخل المدينة، حيث استمتع الزوار بالعروض الفنية، الأمر الذي رفع من مستوى حركة الأعمال والخدمات المقدمة للسياح وحتى السكان المحليين.
فرق الفنون الشعبية في المهرجان
حرصت فرق الفنون الشعبية على تقديم عروض مبهرة نالت استحسان وتفاعل الجمهور، حيث زادت فاعلية وأجواء المهرجان، وأثارت اهتمام الزوار بهذه الفنون الأصيلة التي تعبر عن التراث المصري العريق. تميزت العروض بالحيوية والطاقة، وجذبت الكبار والصغار، مما ساهم في تعزيز مكانة المهرجان كحدث ثقافي وفني مهم في المنطقة.
صور من فعاليات المهرجان
تم تداول العديد من الصور التي تظهر فرق الفنون الشعبية وهي تؤدي عروضًا حية، بالإضافة إلى لقطات من فعاليات المهرجان التي تبرز تنوع الفنون وعروض الموسيقى التراثية والجماهير المحتفلة بالحضور. تلك الصور توضح مدى حيوية ونجاح المهرجان في جذب الجمهور وإحياء التراث بطريقة ممتعة وراقية.