«الزعيم» يثير جدلاً في عودة نوستالجيا الثمانينات والتسعينات.. كيف كان دخول تامر عبد المنعم؟

تصريحات وتطورات مفاجئة حول مسرحية «نوستالجيا 80 / 90» في الإسكندرية
شهدت مسرحية «نوستالجيا 80 / 90» في الإسكندرية وقوع أحداث غير متوقعة أدت إلى تغييرات في أداء بعض الأدوار، خاصةً بعد غياب الفنان محمود العزازي، مما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور والأطراف المعنية.
تغييرات أثناء الأداء وردود الفعل
- فاجأ الفنان تامر عبد المنعم الجمهور بتقديم دور الزعيم عادل إمام، بعد تغيب محمود العزازي، حيث أكد أنه اضطر لذلك نظراً لامتلاء الصالة بالحضور، واستعان بالمكياج والكوافيرة لإنجاز المهمة.
- علق عبد المنعم عبر حسابه على فيسبوك قائلاً إن غياب العزازي كان اضطراريًا بسبب ظروف قهرية، وأنه قد أجرى الترتيبات اللازمة ليؤدي الدور مؤقتًا، مع تأكيده على احترام الجمهور والتقدير للعرض.
تصريحات الفنان محمود العزازي حول الغياب
- نفى العزازي أن يكون تغيبه عن المسرحية مفاجئًا، وأكد أن غيابه كان نتيجة اعتذار رسمي تم بالتراضي، بسبب ظرف قهري، وأوضح أن الأمر لا علاقة له بأي خلافات سابقة.
- كتب على فيسبوك أن ما حدث كان مصطنعًا، وأنه اعتذر رسميًا منذ بداية يوليو، وأنه عندما عرض عليه العودة في أوائل أغسطس، لم يبقَ أمامه سوى أن يودع زملاءه، حيث حضنوا وتبادلوا التحايا.
ردود وأحاديث تامر عبد المنعم بشأن العزازي
- أعرب عبد المنعم عن استغرابه من تصريحات العزازي، مؤكدًا أن غيابه حدث بسبب ظروف شخصية اضطرته للعمل كبديل، وأنه لم يذكر الاسم لتجنب الإشكالات، موضحًا أن «النوستالجيا» من بطلات العرض وأن دوره كان استثنائيًا ويرتبط بالمسرح بشكل عام.
- وشدد على أن العرض تم إنتاجه منذ 2024، وأنه من غير المقبول أن يُقال إن أحدهم هو سبب إلغاء أو تسريب جزء من العمل، خاصة أن الإيرادات كانت جيدة، وأن اتهامات كهذه لا تستند إلى أساس قانوني.
قرار العزازي بالانسحاب النهائي من العمل
- في خطوة حاسمة، أعلن محمود العزازي انسحابه بشكل كامل من مسرحية «نوستالجيا 80 / 90»، متمنيًا للجميع التوفيق، وقدم شكرًا لزملائه الفنانين على التعاون، مؤكدًا أن المحبة والاحترام جمعت بينهم دائماً.
- وكتب على حسابه أن انسحابه يأتي نتيجة ظروف شخصية وأهمية التركيز على أمور أعمق وأهم، وأنه يفضل ختم تجربته في المسرحية بطريقة تليق بمشواره الفني والإنساني.
ختام وتمنيات بالمستقبل
وجّه العزازي رسائل وداع محترمة، متمنيًا النجاح لفريق العمل، مؤكدًا أن جميع الأفراد يبذلون جهوداً كبيرة، وأن التوفيق هو الهدف النهائي لكل منهم، مع استمرار الاحترام المتبادل بين الجميع.