وزير الخارجية: مصر تبدأ تدريب 5000 شرطي فلسطيني لإرساله إلى غزة

تطورات في ملف الأمن وإعادة الإعمار في غزة بتوجيه من الحكومة المصرية

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن وإعادة بناء قطاع غزة، كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، عن تفاصيل تتعلق بالتدريبات والشراكات الدولية ذات الصلة، مع التركيز على تنسيق الأدوار بين الجهات الفلسطينية والمصرية والإقليمية.

التدريب والتجهيز للقوات الشرطية الفلسطينية

• تم تحديد قوائم واضحة للعناصر الشرطية الفلسطينية التي تتلقى تدريبات حالياً في معسكرات مصرية، وذلك بالتعاون مع الأردن، بهدف نشرها في قطاع غزة.
• تم تحديد عدد 5 آلاف شرطي فلسطيني يُجرى تدريبهم حالياً، بهدف إسناد مهمة حفظ الأمن في القطاع بعد وجود فراغ أمني مستمر.

آليات إدارة ملف إعادة الإعمار والأمن في غزة

• سيتم تنظيم عملية نشر العناصر الأمنية تحت رعاية فخامة رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي سيحضر مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
• السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة قطاع غزة عبر لجنة مختصة، وذلك لتحقيق الوحدة الترابية بين جزأي الدولة الفلسطينية وفق خطة متفق عليها.
• المؤتمر سيناقش عدة محاور منها الترتيبات الشرطية، والتنمية، وإعادة الإعمار، مع التأكيد على قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة المهام الموكلة إليها.

الجهود الدولية والإقليمية في دعم غزة

• الجهود المصرية تركز على تهيئة بيئة مناسبة للاستقرار، وإعادة البناء، مع إشراف فلسطيني رسمي على التنفيذ.
• يهدف التعاون بين مصر والأردن إلى إنشاء إطار متين لضمان أمن القطاع وحفظ الاستقرار، بما يدعم مساعي إحلال السلام والتنمية المستدامة.

تُعد هذه الخطوات جزءًا من جهود متكاملة لدعم الشعب الفلسطيني، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تعزز من مسار إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في غزة، وصولاً إلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.