مصطفى بكري لـ «الحدث»: أتطلع إلى أن تكون حماس مرنة جدًا في كشف إسرائيل أمام المجتمع الدولي

تصريحات الكاتب الصحفي مصطفى بكري حول تطورات الأزمة في غزة وجهود الوساطة

أدلى الكاتب الصحفي والنائب مصطفى بكري بتصريحات حول المفاوضات الجارية في المنطقة، حيث أشار إلى أن القاهرة تؤمن بأن العملية تتم بشكل تدريجي وعلى مراحل لتقريب وجهات النظر والوصول إلى نقطة وسط تمكن من التوصل لاتفاق شامل خلال مدة الـ 60 يوماً المحددة.

التحليل والتوقعات الخاصة بمسارات المفاوضات

  • أكد بكري أن جميع النقاط المطروحة ستكون موضوع نقاش وبحث، ولكن المباحثات التي تجري حالياً، خاصة على مستوى قطر، ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الأوضاع، فإما أن تنتهي إلى تدخل إسرائيلي واحتلال كامل لقطاع غزة، أو أن تتوصل إلى صيغة توقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
  • ولفت إلى أن أي صيغة نهائية لن تتحقق إلا عبر تبادل كامل للمحتجزين بين الأطراف، وهو شرط تؤكد عليه إسرائيل ومصر على حد سواء، أو من خلال مناقشة مسألة نزع سلاح حركة حماس، مع ضمان خروج آمن للمعتقلين وإعادة ترتيب الأوضاع بما يحفظ الاستقرار الإقليمي.

جهود الجهات المعنية والتوقعات المستقبلية

  • ذكر بكري أن مصر وقطر تستثمران جهوداً كبيرة في محاولة لحلحلة الأوضاع، فيما تمارس الولايات المتحدة أيضاً ضغطها، إلا أنه لا يتوقع أن يكون هناك مرونة كبيرة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المرحلة الحالية.
  • وتمنى أن تظهر حركة حماس مرونة أكبر في جلسات الحوار، كي تتضح الصورة أمام المجتمع الدولي وتفضح الأوراق الإسرائيلية الجديدة التي قد يتم الاعتماد عليها في المستقبل القريب.

موقف الاحتلال الإسرائيلي وتطورات الوضع الميداني

لفت بكري إلى أن قراءة تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حول احتمالية حدوث تطورات ميدانية أخرى، خاصة احتلال مدينة غزة، تثير الكثير من التساؤلات حول مدى مصداقية الجانب الإسرائيلي وتصعيده المحتمل في المرحلة القادمة.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

بفعل التطورات الجارية، فإن المشهد في المنطقة يتجه نحو مرحلة حرجة تتطلب مرونة ووعي من جميع الأطراف، مع التركيز على أهمية الاستمرار في جهود الوساطة والضغط لتحقيق مصالح الشعوب والحيلولة دون تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى