ممثل أمريكي يزور مصر ويرتدي الكوفية: سماع الأذان يثير إعجابه (فيديو)

تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لممثل أمريكي يدعى جاكوب بيرجر خلال زيارته لمصر

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مثيرة لممثل أمريكي يهودي يُدعى جاكوب بيرجر، والذي ظهر في فيديو وهو يتحدث عن تجربته خلال زيارته لمصر، حيث عبّر من خلاله عن مدى شعوره بالأمان كممثل لليهود في بلد ذو أغلبية مسلمة. أثارت هذه المقاطع ردود فعل واسعة في الأوساط العربية والعالمية، لما تضمنته من رسائل تفاعلية وتنقل صورة مختلفة عن التعايش والتفاهم بين الثقافات.

محتوى الفيديو والتفاعل مع الجمهور

تفاصيل الفيديو الذي نشره جاكوب بيرجر

• في أحد الفيديوهات، ذكر بيرجر أنه قرر أن يعيد التأكيد على كيفية تعليم أبناء ديانته اليهودية أن يشعروا بالأمان أثناء التجوال في بلد مسلم، وذلك تعبيراً عن مدى الثقة والتعايش في البيئة المصرية.
• كما ظهر في مقطع آخر وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، بينما يستمع إلى الأذان، وكتب معلقًا: «من الجميل سماع الأذان خمس مرات يوميًا، حتى لو لم أكن مسلمًا»، مؤكدًا دوره في دعم الفلسطينيين والتعبير عن تضامنه معهم.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي

حظي الفيديو بردود فعل واسعة، حيث عبر العديد من المستخدمين على منصات التواصل عن احترامهم وتقديرهم لموقف جاكوب، مؤكدين على أهمية الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات.

معلومات عن جاكوب بيرجر

السيرة المهنية والخلفية

• الممثل الأمريكي جاكوب بيرجر وُلد ونشأ في مدينة نيويورك.
• بدأ نشاطه الفني على مسرح الدمى والعروض المسرحية، حيث شارك في عروض مجموعة «تادا» المسرحية للأطفال، وهي فرقة معروفة ضمن مسرح «الأوف-برودواي».
• في عام 2010، أنتج فيديو راب كوميدي للتسلية، والذي حقق انتشارًا واسعًا على موقع يوتيوب بعد فترة قصيرة من نشره.
• اتخذ خطوة نحو الاحتراف في التمثيل بعد سلسلة من الأحداث التي حدثت في نفس العام، ليبدأ بعد ذلك مسيرته في عالم السينما والتلفزيون.
• وفي عام 2014، فاز بجائزة مسابقة أفلام قصيرة نظمتها قناة «Showtime»، لمشاركته في مسلسل Shameless.
• بالإضافة إلى الأدوار التلفزيونية والسينمائية الكبيرة، بدأ في تقديم محتوى كوميدي عبر الإنترنت، وحقق نجاحًا ملحوظًا.

ختام

تمثل مشاركة جاكوب بيرجر في مثل هذه الفيديوهات رسالة ذات أبعاد إنسانية وثقافية، تعكس ما يمكن أن يكون عليه الحوار بين الأديان والتعايش السلمي في المجتمعات. وتبرز أيضًا أهمية إظهار نماذج من التعاون والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب نشر قيم التعايش والسلم.