ورشة فنية وحكايات للأطفال في الأقصر لتعزيز أهمية الإبداع
نظمت الإدارة العامة لثقافة الأقصر فعاليات توعوية وثقافية ضمن جدول هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار جهود وزارة الثقافة لنشر الوعي في المحافظات. بدأت الفعاليات في مركز ثقافة حاجر العديسات بورشة حكي حول شخصية العالم أحمد زويل، قدمتها هناء يونس لرواد القصر. أقيمت أيضًا أصبوحة شعرية بقصر ثقافة الأقصر للشاعر يحيى سمير بعنوان “لو اختار” وفاءً للشعر، تلاها الشاعر محمد جاد المولى بإلقاء قصيدة بعنوان “الي أثر منك ارتقي”.
كما أُقيمت في مكتبة الطفل والشباب بتوماس وعافية الثقافية ورش للفنون التشكيلية عبرت عن رسم المشاهد الريفية في مصر، وأدّم التدريب فيها أحمد أمين. عرض المركز الحضري مسرحية عرائس قدمها مروان جمال، بينما أعد قصر ثقافة الطفل بجمعية البر والتقوى دوريًا ثقافيًا بإشراف إيمان صلاح. نظم قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان “الزمن القصصي” ألقاها عمرو عبد الصبور، موضحًا أن الزمن القصصي هو الإطار الزمني لأحداث القصة، ويمكن أن يكون خطيًا أو غير خطي، مع تلاعبات زمنية من خلال الاسترجاع والاستباق.
فعاليات ثقافية وترفيهية في الأقصر
واصلت فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي وإشراف محمود عبد الوهاب، تنظيم فعاليات متنوعة. فقد نظم قصر ثقافة حاجر العديسات يومًا ثقافيًا بعنوان “من قلب الشعب”، تخلّل ورشة عن أهمية الإبداع في حياتنا ألقاها ثناء محمود، التي أكدت أن الإبداع يُعد مفتاح التقدم والتنمية، إذ يسهم في إيجاد حلول للمشكلات، وتحسين جودة الحياة، وزيادة فرص العمل. كما يعزز التفكير النقدي ويعمل على تطوير الذات والشعور بالإنجاز.
كما نفذت ورشة فنون تشكيلية بعنوان “وجوه” بقيادة شيرين محمد خير، حيث تعلم الأطفال رسم الوجوه التعبيرية، مثل وجه غاضب ومبتسم، للتعبير عن مشاعر الإنسان من خلال الرسم. أظهرت الصور جانبًا من إبداعات الأطفال خلال الفعاليات، مؤكدين على أهمية تنمية مهاراتهم الإبداعية والثقافية.
جهود ثقافة الأقصر وخطتها المستمرة
تستمر فعاليات ثقافة الأقصر في تقديم ورش عمل فنية وحكايات للأطفال، بهدف تعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم التعبيرية والإبداعية، مع التركيز على إشراك الأطفال من خلال أنشطة فنية متنوعة وشهادات حية على النجاح والتفاعل خلال الأنشطة المميزة التي تقيمها الإدارة. تركز جهودها على إحياء روح الإبداع والتعبير عن المشاعر وتحفيز الطفولة على حب الثقافة والفنون.
