تقدم ملحوظ في مشروعات “حياة كريمة” لمياه الشرب والصرف الصحي في سوهاج.. صور

شهد قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة سوهاج تطورًا ملحوظًا من خلال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”. تستهدف هذه المبادرة توفير خدمات المياه والصرف الصحي بنسبة 100% داخل حدود الكتلة السكانية بعد انتهاء المراحل الثلاث لها، بهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى رضا المواطنين.

تم تنفيذ عدد من المشروعات المهمة منها حفر وتشغيل أربع آبار جوفية في محطة مياه عرابة أبو عزيز الارتوازية بطاقة تصل إلى سبعة آلاف متر مكعب يوميًا، مما أسهم في حل مشكلة ضعف المياه في قرية الغريزات ونجوعها، وضمان وصول المياه بكميات وضغوط مناسبة لجميع المناطق المرتفعة.

مشروعات المرحلة الأولى من “حياة كريمة”

شملت هذه المرحلة تنفيذ مشاريع مياه شرب وصرف صحي في 181 قرية عبر سبع مراكز، منها طما والمراغة وساقلتة والمنشأة والبلينا ودار السلام وجرجا. تم إنشاء عشر محطات معالجة صرف صحي بطاقة تصميمية تصل إلى 330 ألف متر مكعب يوميًا، وتخدم أكثر من مليوني نسمة. كما أُنفِذَّت 165 مشروع صرف صحي متكامل يخدم نفس العدد من السكان، بالإضافة إلى إنشاء ست محطات مياه شرب بطاقة تصميمة تصل إلى 130 ألف متر مكعب يوميًا، تخدم أكثر من 900 ألف نسمة.

تم حفر 117 بئرًا جوفيًا بطاقة تصميمية تصل إلى 126 ألف متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى تمديد وتدعيم شبكة مياه بطول 920 كم، وإحلال وتجديد 200 كم من الشبكات القديمة. كما تم تنفيذ أكثر من 247 ألف وصلة صرف صحي، بنسبة تنفيذ تصل إلى 99%، و169 ألف وصلة مياه شرب بنسبة تنفيذ تصل إلى 97%. وتم أيضًا دعم وتوسيع شبكات الصرف الصحي بطول 9 كم في القرى المستهدفة.

نتائج وتناسق الجهود

تُسهم هذه المشاريع بشكل مباشر في تحسين مستوى الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية، مما يعزز كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي ويحقق أثرًا إيجابيًا على جودة حياة المواطنين في القرى المستفيدة.

تعبيرات الأهالي ورضاهم

عبّر الأهالي عن سعادتهم وفرحتهم من خلال الصور التي تظهر فرحتهم واستفادتهم من الخدمة الجديدة، حيث يظهرون رضاهم الكبير بعد استلام المياه النقية وتحسن مستوى الخدمات في منطقتهم، مع توافر المياه النظيفة لأول مرة في بعض المناطق من خلال المحطات الجديدة.

كما توضح الصور داخل المحطة الجوفية والمستفيدون من الخدمة مدى التحول الذي طرأ على مستوى المياه وجودتها، مع قياس ضغط المياه الذي يؤكد توافرها بكميات وضغوط مناسبة لتلبية احتياجات السكان، في حين تظهر صور محطة عرابة أبو عزيز الجوفية والتجهيزات التي صنعت فرقًا كبيرًا في حياة المواطنين، كما أن المياه أصبحت نظيفة وتصل للمواطنين لأول مرة بشكل مستمر وموثوق.