مركز خدمة وتنمية المجتمع بجامعة دمنهور يواصل تنظيم دورات أساسيات البرمجة

تواصل جامعة دمنهور تنظيم دورات تدريبية تهدف إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ ومبتكر، يدعم المستقبل التكنولوجي ويعزز مهارات الإبداع والابتكار لدى الجميع. تتنوع تلك الدورات بين تدريب الأطفال والكبار على أساسيات البرمجة، وتحظى بإقبال واسع من المشاركين، مما يجعلها نقطة انطلاق مهمة لعصر رقمي متقدم.
الدورات وتفاصيلها
تُعقد تلك الدورات تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وبمرافقة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ويشرف عليها الدكتور أحمد حلمي، المدير التنفيذي للمركز المختص. استهدفت الدورات تقديم محتوى متنوع لمنتسبي الجامعة والمجتمع البحراوي، حيث أقيمت فعاليات المستوى الأول حول أساسيات البرمجة باستخدام لغة بايثون وتطبيقات الرقمنة، بمشاركة حوالي 70 متدربًا. كما تم تنظيم مستوى ثاني بعنوان “رحلة الكود السحري”، المخصص لأبناء العاملين بالجامعة، بهدف تمكين الأطفال من تعلم البرمجة بطريقة مبسطة.
وفي سياق ذلك، قام الدكتور عمرو شاويش، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات وخبير تدريب، بتقديم الدورات بما يتناسب مع احتياجات المتدربين، حيث أكد على أهمية دعم تلك الفعاليات لمواكبة التطورات العالمية وتطوير المجتمع الرقمي.
أهمية الدورات والهدف منها
أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم أن جامعة دمنهور يسعى من خلال هذه الدورات لتعزيز المهارات التكنولوجية لدى مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على أهمية تعلم البرمجة كمهارة أساسية للمستقبل. وأشارت إلى أن مجتمعاتنا تتجه نحو الاعتماد الأكبر على التكنولوجيا الرقمية، مما يجعل فهم أساسيات البرمجة أمرًا ضروريًا لكل شخص يطمح للتفوق في عالم اليوم الرقمي.
ردود فعل المشاركين وأهمية تلك البرامج
عبّر المتدربون، سواء من الأطفال أو الكبار، عن إعجابهم الكبير بالبرامج واستفادتهم من المعلومات التي حصلوا عليها، مؤكدين على أهمية الجهد المبذول من قبل الدكتور عمرو شاويش في تقديم محتوى مميز وأساليب تدريب فعالة. وتؤكد تلك الدورات أهمية بناء أساس قوي للمشاركين يمكنهم من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع رقمية في المستقبل، مما يفتح لهم آفاق الإبداع والابتكار.
تطلعات الجامعة للمستقبل
تواصل جامعة دمنهور عقد هذه الدورات لتعزيز الثقافة الرقمية، وتؤمن بأهمية تمكين المجتمع من مهارات البرمجة الأساسية التي تعتبر من مهارات العصر الحديث، بهدف إعداد أجيال قادرة على التفاعل بشكل إيجابي مع التطورات التكنولوجية والاستفادة منها في حياتهم العلمية والمهنية.