ملك الطرب والمواويل.. أبرز لحظات محمد عبد المطلب في ذكرى رحيله

محمد عبد المطلب.. أيقونة الطرب والمواويل في مصر
يُعد محمد عبد المطلب أحد أساطير الفن والغناء في مصر، حيث ترك إرثًا غنيًا من الألحان والمواويل التي لا تزال تتردد أصداؤها في الوجدان، رغم رحيله منذ سنوات قليلة. من أغانيه التي خلّدتها الذاكرة أغنية «رمضان جانا» و«ساكن في حى السيدة»، والتي ما زالت تحظى بحب وتقدير الجماهير.
محطات حياته الشخصية والفنية
بداية حياته وزواجه
- وُلد في شبراخيت بمحافظة البحيرة عام 1910، وكان الترتيب الخامس بين إخوته.
- تزوج للمرة الأولى عام 1938 من شوشو عز الدين، أخت الفنانة ببا عز الدين، وأنجب منها التوأم «نور» و«بهاء» عام 1940، قبل أن ينفصل عنها بعد زواجه من الفنانة نرجس شوقي، والذي لم يستمر أيضًا.
- ظل عازفًا عن الزواج حوالي عشرة سنوات، حتى تزوج أخيرًا من السيدة كريمة عبد العزيز، وأنجب منها ابنتيه انتصار وسامية.
بدايات مشواره الفني
- بدأ كمذربجي في كورس فرقة محمد عبد الوهاب، وشارك في تسجيل بعض أسطواناته، من بينها «أحب أشوفك كل يوم» و«بلبل حيران».
- انتقل للعمل بصالة بديعة مصابني وكازينو الراقصة فتحية محمود في الإسكندرية، حيث برز بشكل خاص في فن المواويل، وبلغ رصيده من الأغاني أكثر من ألف عمل فني.
أدواره في السينما
- شارك في عدد من الأفلام منها «تاكسي حنطور»، «الصيت ولا الغنى»، و«5 من الحبايب»، حيث غنى خلالها العديد من أغانيه المشهورة.
أبرز أغانيه
- من أشهر أغانيه «رمضان جانا»، والتي تعتبر الأيقونة الأبرز في مشواره. كما تميزت أغانيه الأخرى مثل ساكن في حى السيدة، البحر زاد، يا ليلة بيضا، وحبيتك وبحبك بأنها أصبحت علامات في عالم الغناء العربي.
وفاته وإرثه الفني
رحل محمد عبد المطلب في 21 أغسطس عام 1980، مخلفًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، لا زال يعشقه محبو الطرب والمواويل، ويُعد من أهم رموز الفن الشعبي والغنائي في مصر.