كورنيش فلفلة في الغردقة يستقطب السياح الأوروبيين خلال الرحلات اليومية.. بالفيديو والصور

يشهد كورنيش فلفلة في مدينة الغردقة إقبالاً كبيرًا من السياح من دول أوروبا خاصة خلال الرحلات اليومية الصباحية التي تنظمها شركات السياحة لتعريفهم بمعالم المدينة وثقافتها المتنوعة. تتلقى المنطقة بشكل يومي حافلات سياحية تقل العشرات من الزائرين برفقة مرشدين سياحيين يصفون كورنيش فلفلة بأنه النافذة الأولى التي يمكن من خلالها مشاهدة معالم المدينة الساحرة، ومنها جزر الجفتون وأبو منقار والمساكن القديمة.
يبدأ تنظيم جولات السياحة بشكل يومي من منطقة فلفلة، التي تعتبر من أجمل المناطق السياحية من حيث المنظر الطبيعي والخدمات المقدمة. يشرح المرشدون للسياح عن معالم المدينة والجزر الخاصة بالبحر الأحمر، ويقومون بالتقاط الصور التذكارية لهم، ثم يوجهونهم إلى مارينا الغردقة، حيث يمكن مشاهدة حركة السفن، وإلى حلقة السمك، ومسجد الميناء الكبير، الذي يُعد أكبر مزار ديني في المنطقة. هذا التنوع في المعالم يثري تجربة السياح ويشجعهم على استكشاف المدينة بشكل أعمق.
أهمية الرحلات الداخلية في مدينة الغردقة
يقول صلاح عبد الله، منظم رحلات سياحية، إن الرحلات الداخلية تهدف إلى تعريف السياح بثقافة المدينة، والتعرف على طبيعة الحياة اليومية وأسلوبها، فضلاً عن كسر الروتين الذي قد يفرضه التواجد في الفندق أو على الشاطئ طوال الوقت. تنطلق الرحلات من كورنيش فلفلة في ساعات الصباح الباكر، وتتيح للزوار فرصة للاستمتاع بمنظر بانورامي للمدينة، وزيارة معالم عدة كمسجد الميناء الكبير، وكنيسة الأنبا شنودة، بالإضافة إلى المرور بجانب ميناء المدينة البحري والسياحي.
تتضمن الجولة التوقف عند سوق الخضار والفاكهة، ومحلات البازارات السياحية، وعصارات قصب السكر، مما يعيد نشاط الحركة التجارية ويضفي حياة حيوية على الشوارع. تساهم هذه الرحلات بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي، حيث يشتري السياح من المحلات والبازارات والمحال التجارية، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على التجار وأهالي المدينة.
الأنشطة والتفاعل مع السياح
يشاهد الزوار على كورنيش الغردقة أعدادًا كبيرة من السياح، أغلبهم من ألمانيا، وهم يستمتعون بالمناظر الطبيعية والحركة البحرية للرحلات البحرية، حيث يلتقطون الصور التذكارية ويروون لحظاتهم المميزة. تتنوع أنشطة السياح بين التجول في الشوارع، والتوقف أمام معالم المدينة، وشراء الهدايا من الأسواق، والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية التي تضفي على الرحلة طابعاً فريداً من نوعه.
تبدوا هذه الرحلات جزءًا لا يتجزأ من تجربة السياح، حيث تتيح لهم فرصة التعرف على تاريخ المدينة، وعادات سكانها، ومعالمها القديمة والحديثة، مع الاستمتاع بجمال البحر والأجواء الودية، فضلاً عن إضفاء روح المغامرة والتشويق خلال التجول في المناطق المختلفة من المدينة.