محافظ الفيوم يطلق فعاليات افتتاح عيادات السمنة في منشآت الرعاية الأولية

افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أعمال تدشين عيادات السمنة في منشآت الرعاية الأولية بالمحافظة، وذلك من مقر المركز الطبي الحضري بكيمان فارس. يأتي هذا الحدث ضمن المرحلة الثانية لمبادرات المرحلة الوطنية التي تشمل محافظات الشرقية، الجيزة، القليوبية، الغربية، البحيرة، الدقهلية، سوهاج، بني سويف وقنا.

شارك في الافتتاح الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور أيمن عباس، وكيل وزارة الصحة، بالإضافة إلى خالد فراج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور محمد عبد التواب، مدير عام الشؤون الوقائية بمديرية الصحة، إلى جانب عدد من المختصين من الإدارة الصحية والمركز الطبي بكيمان فارس.

مراجعة عيادات السمنة وخطة العمل

قام محافظ الفيوم بجولة تفقدية في عيادة السمنة بمركز كيمان فارس، حيث استمع إلى شرح من وكيل وزارة الصحة عن أهداف وخطة عمل العيادات التي تشمل عيادات المركز الطبي الحضري بكيمان فارس، إدارة بندر الفيوم، وسرسنا، كما تتضمن المركز الطبي في طامية، ومركز سنهور، ومركز الغرق بإطسا. تهدف العيادات إلى تقديم خدمات متميزة للمرضى عبر فريق عمل مدرب، وذلك ضمن جهود المبادرات الرئاسية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي والحد من عوامل الخطر للأمراض غير السارية.

أهمية المبادرات الصحية والخدمات المقدمة

أكد المحافظ على أهمية المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي، والكشف المبكر، والمتابعة الطبية للأمراض. وأوضح أن هذه المبادرات تعمل على تقليل انتشار الأمراض الوراثية عند الأطفال حديثي الولادة، وتقديم دعم نفسي لشرائح المجتمع المختلفة مثل المقبلين على الزواج وكبار السن، بالإضافة إلى الحد من انتشار الأمراض المعدية.

الخدمات المقدمة في عيادات السمنة

أوضح وكيل وزارة الصحة أن عيادات السمنة تقدم خدمات للفحص والتشخيص والمتابعة العلاجية، مع التركيز على الفئات العمرية من 6 إلى 19 سنة، ومن 30 إلى 40 سنة بهدف تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة. وتعمل العيادات من الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا بكفاءات عالية، وتتوفر بها جميع التجهيزات اللازمة، إلى جانب فريق متخصص لضمان تقديم خدمات شاملة.

وتشمل خدمات العيادات التوعية بأهمية التغذية الصحية وتغيير نمط الحياة، للحد من مضاعفات السمنة. وتُعدّ العيادات جاهزة بشكل كامل من حيث البنية التحتية والموارد البشرية، لضمان تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية.