رفع الراية الصفراء شرقا والراية الحمراء غربا على شواطئ الإسكندرية

أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية عن اضطراب حركة الأمواج وارتفاعها على جميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي، وقررت رفع الراية الحمراء على هذه الشواطئ لليوم الثالث على التوالي بعد حادث غرق “أبو تلات”.

وأوضحت أن قرار عدم نزول البحر ساري المفعول تماما، مع السماح للرواد بالاسترخاء على رمال الشواطئ في القطاع الغربي، بينما رفعت شواطئ القطاع الشرقي الراية الصفراء التي تنبه للسياح بالالتزام بالسباحة فقط في المناطق الآمنة التي يحددها رجال الإنقاذ، كما تم رفع الراية الخضراء على الشواطئ التي اكتمل بها حاجز الأمواج.

بناءً على توجيهات العميد أحمد إبراهيم، تم إخطار جميع الشواطئ برفع الراية الحمراء وتوجيه الرواد بعدم النزول لمياه البحر حفاظًا على سلامتهم، وناشدت الإدارة المصطافين بالامتثال لإرشادات رجال الإنقاذ، مع السماح لهم بالجلوس على الرمال فقط. وأكدت أن شواطئ العجمي مفتوحة لاستقبال الرواد على الرمال، مع منع نزول مياه البحر.

حادث غرق وخطوات الإسعاف

وقع الأسبوع الماضي حادث غرق لعدد من الطلاب على شاطئ «أبو تلات» في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، ضمن رحلة لأحد الأكاديميات في مجال الضيافة الجوية. تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الإمدادات الطبية والإسعافية التي تم تقديمها للمصابين، حيث أرسلت هيئة الإسعاف ومرفق الطوارئ 16 سيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين بسرعة وكفاءة عالية. تم إسعاف ثلاثة أشخاص في الموقع ونقل 13 مصابًا إلى مستشفى العجمي التخصصي، و8 آخرين إلى مستشفى العامرية، حيث يتلقون العلاج حسب بروتوكولات الإسعاف والتعامل مع حالات الغرق والإسفكسيا.

أسفر الحادث عن وفاة سبعة أشخاص من ضمن أفراد الرحلة، وهم من الطلاب المشاركين في الأكاديمية.