طوابير انتظار أمام لجان إعادة انتخابات الشيوخ في الوادي الجديد بعد فتحها.. فيديو وصور

شهدت الوادي الجديد بدء عملية التصويت في جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث تجمع الناخبون في طوابير أمام المقار الانتخابية لأداء واجبهم الوطني وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة. بلغ عدد من يحق لهم التصويت في المحافظة 194 ألف و350 ناخبًا وناخبة، موزعين على لجنة رئيسية تشمل 60 لجنة فرعية و60 مركزًا انتخابيًا، وذلك بهدف اختيار من يمثلهم في المجلس.

متابعة وتنسيق العمليات الانتخابية

تُفعّل غرف العمليات الرئيسية والفرعية على مستوى مراكز المحافظة لمتابعة سير عمليات التصويت طوال اليومين، حيث تتولى التنسيق الكامل لضمان انتظام العملية وسرعة التعامل مع أية شكاوى أو معوقات قد تظهر أمام الناخبين أو القائمين على العملية الانتخابية. كما تم توفير التجهيزات اللازمة داخل وخارج اللجان من مصادر كهربائية بديلة وخدمات خاصة لكبار السن وذوي الهمم، بالإضافة إلى وسائل انتقال في المناطق النائية لتسهيل وصول المواطنين لمقار التصويت.

تأكيد على انتظام اللجان والتعليمات الأمنية

أكد محافظ الوادي الجديد، اللواء دكتور محمد الزملوط، على انتظام فتح اللجان الانتخابية منذ التاسعة صباحًا بجميع المراكز على مستوى المحافظة، حيث زار مركز السيطرة الموحد لمتابعة بدء التصويت. وشدد على ضرورة التنسيق بين غرف العمليات لضمان سير العملية بشكل سلس، مع توفير كافة التجهيزات والتسهيلات اللازمة لمنح الناخبين فرصة أسهل لأداء حقهم الانتخابي بكل يسر، مع الالتزام بالإجراءات الأمنية والتأمينية التي تضمن بيئة آمنة للجميع.

تزايد تجمع الناخبين واستمرار المشاركة

شهدت لجان الانتخاب تزايد الأعداد من الناخبين الذين اصطفوا في طوابير أمام اللجان، في مشهد يعبر عن وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في هذا الاستحقاق البرلماني. وتواصلت عمليات التصويت بشكل منظم، وسط انتشار أمني ومرور متابعة حثيثة لضمان استمرار سير العملية الانتخابية بانتظام، مع إقبال ملحوظ من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول للجولة الثانية من الانتخابات.

صور من أمام لجان التصويت

ظهرت صور عديدة للأهالي أمام اللجان وهم يصطفون بانتظام، مما يعكس روح المشاركة والمسؤولية الوطنية. وتؤكد الحكومة على أهمية مشاركة كل مواطن في اختيار من يمثلهم، وذلك لضمان عملية ديمقراطية شفافة تعكس تطلعات أبناء الوادي الجديد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى