مدبولي: الرئيس السيسي قام بجهود مكثفة لتوحيد المواقف العربية أمام التحديات
جهود القيادة المصرية لتعزيز العلاقات الدولية والتنموية
شهدت الفترة الماضية نشاطات مهمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن استراتيجيات مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والمنطقة بشكل عام، وتنمية التعاون في مختلف القطاعات، وتنسيق المواقف على الصعيد العربي والدولي لمواجهة التحديات الراهنة.
مؤتمرات ولقاءات رئاسية مكثفة
- قام الرئيس بزيارة للمملكة العربية السعودية، والتقى في مدينة نيوم بالأمير محمد بن سلمان، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- تناولت المباحثات رفع مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، والذي يُعد إطارًا شاملاً لتطوير العلاقات على جميع المستويات، مع الاتفاق على إطلاق شراكات جديدة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والنقل والطاقة والتنمية العمرانية.
الزيارة إلى الإمارات وتعزيز العلاقات الثنائية
أكد رئيس الوزراء أن زيارات القيادات، ومنها زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تأتي في إطار تعزيز الروابط بين مصر والإمارات، وتعكس الحرص على التشاور المستمر والتنسيق الوثيق لتحقيق مصالح الشعبين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع العمل على توسيع مجالات التعاون بما يدعم الأهداف المشتركة.
مشاركة في المحافل الدولية والتفاعلات الخارجية
- شارك الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس السيسي في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9)، حيث التقى بمسؤولين من منظمات يابانية وإفريقية، وناقش فرص التعاون مع الشركات اليابانية الرائدة.
- تم خلال الفعالية استعراض إنجازات الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، وما حققته من خطوات لتطوير الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الترويج لفرص استثمارية، ومنها الدعوة لإنشاء منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات هامة في قطاعات استراتيجية متعددة.
رؤية مستقبلية للانتقال إلى التنمية الشاملة
يُنظر إلى المشاركة في هذه الفعاليات كمحطات مهمة تسمح بعرض الجهود المبذولة على الصعيد الوطني، وتعزيز مكانة مصر الاقتصادية والاستثمارية، مع الاستمرار في تنفيذ الإجراءات التنفيذية التي تدعم الشراكات الدولية وتوطين الصناعات التكنولوجية وتحقيق التنمية المستدامة.
