آمال جديدة في الريف.. سوهاج تتألق بمشروعات “حياة كريمة” التاريخية (صور)

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة “حياة كريمة” التي تُعد واحدة من أكبر المبادرات الرئاسية بهدف تطوير حياة المواطنين في الريف المصري خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا. تمثل المبادرة نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، حيث شهدت محافظة سوهاج تحولًا شاملًا في مجالات متعددة أدت إلى رفع مستوى معيشة المواطنين بشكل ملحوظ.

شهدت سوهاج تطورًا كبيرًا في خدمات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تحسينات ملموسة في قطاعات التعليم والاتصالات والطاقة. أصبح بإمكان أبناء الريف أن يستفيدوا من خدمات محسنة، مما أدى إلى تحسين نوعية حياتهم وإتاحة فرص جديدة للتعليم والعمل.

التحول في البنية التحتية والخدمات

تغطي المبادرة حوالي 181 قرية في سبعة مراكز رئيسية تشمل طما، المراغة، ساقلته، المنشأة، جرجا، البلينا ودار السلام. تم تنفيذ أكثر من 1462 مشروعًا خدمياً في قطاعات حيوية مثل الكهرباء والغاز والاتصالات والتعليم والشباب والرياضة، مما ساهم بشكل مباشر في تحسين حياة المواطنين في هذه القرى.

مشروعات قطاع الطاقة والاتصالات

تم تنفيذ 85 مشروعًا في مجال الغاز الطبيعي، الذي يساهم بشكل كبير في توفير الطاقة للمنازل والمصانع، ويساعد في تحسين بيئة العمل في المناطق الريفية. وفي قطاع الاتصالات، تمت إقامة 180 مشروعًا لتحسين خدمة الإنترنت والتواصل، وهو ما يعزز التنمية الرقمية ويفتح آفاقًا جديدة للشباب ويُسهل التعليم عن بعد بالإضافة إلى توفير بيئة عمل إلكترونية حديثة.

أما في مجال الكهرباء، فتم تنفيذ 183 مشروعًا لتحسين شبكة التوصيل الكهربائي وتوسيع التغطية، مما يقلل من الانقطاعات المستمرة ويدعم استقرار الحياة ويؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والصناعية في تلك المناطق.

تطوير قطاع التعليم

شهدت سوهاج تنفيذ 232 مشروعًا لتحسين المدارس وزيادة عدد المؤسسات التعليمية في الريف، الأمر الذي يُعد أساسًا للتنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم، من خلال توفير بيئة تعليمية جيدة وتسهيل وصول الطلاب إلى التعليم.

الخدمات الصحية والشبابية

ركزت المبادرة على تحسين المنشآت الصحية، حيث استُثمرت جهود كبيرة لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة. وتم تنفيذ 48 مشروعًا لتحسين المنشآت الرياضية، لتوفير أماكن ملائمة للشباب لممارسة الرياضة وتنمية مهاراتهم البدنية والنفسية، مما يحفزهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية ويعزز من صحتهم العامة.

الزراعة والري

أُتيحت دعوم مهمة للقطاع الزراعي، إذ تم تنفيذ 101 مشروعًا لتبطين الترع وتحسين نظم الري، الأمر الذي يعزز استخدام الموارد المائية بشكل أفضل، ويساعد المزارعين في زيادة الإنتاج، مما يرفع من دخلهم ويؤمّن لهم موارد زراعية أكثر استدامة.

قصص نجاح وتحول إيجابي

شهدت العديد من الأسر تغيرات إيجابية مع تحسن مستوى الخدمات، حيث أصبح لديهم مياه نظيفة، كهرباء مستمرة، وطرق أسهل للانتقال، وهو ما أدى إلى استقرار حياتهم وزيادة شعورهم بالأمان والاستقرار المالي. يعبر السكان عن امتنانهم للجهود المبذولة التي غيرت واقع حياتهم بشكل كبير.

الالتزام بالتنمية المستدامة

تُشكل مبادرة “حياة كريمة” خطوة هامة في تنفيذ التنمية الشاملة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، وتوفير الخدمات الأساسية التي تضمن بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة. تتوالى جهود التنفيذ، ومن المتوقع أن تثمر عن نتائج أكثر فعالية في تحسين جودة الحياة وتوسيع دائرة التنمية في مختلف المجالات.

الصور والمشروعات المصاحبة

تم عرض مشاريع عديدة للقرى والمجمعات الخدمية التي أُنشئت ضمن المبادرة، مثل مجمعات خدمية حكومية في سوهاج، وتتضمن مشروعات مثل البطاخ والقرى المُحيطة، والتي تعكس اهتمام الدولة بتوفير خدمات شاملة وتطوير بنيتها التحتية في المناطق الريفية، من خلال إقامة منشآت متكاملة تشمل خدمات صحية، تعليمية، تجارية، وترفيهية، بهدف إحداث تغيير حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.