130 معهدًا ومكتب تحفيظ و1032 طالبًا يجهزون للسرد القرآني في القليوبية
استعدادات المنطقة المركزية الأزهرية بالقليوبية لمبادرة السرد القرآني
أشرف الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، على كافة التحضيرات لانطلاق النسخة الثانية من مبادرة “اليوم العالمي للسرد القرآني”، الذي خصصه الأزهر الشريف للاحتفال بتلاوة القرآن الكريم، ويقام سنويًا في 30 أغسطس برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لزيادة التفاعل والتوعية بالقرآن الكريم حول العالم.
مشاركة المعاهد والأفراد في المسابقة
يشارك في المسابقة 31 معهدًا أزهريًا، ويبلغ عدد الطلبة المشاركين من معاهد القليوبية 282 طالبًا، بالإضافة إلى 99 مكتب تحفيظ قرآن تابعة للأزهر، يشرف عليها ويقدم فيها 741 طالبًا، ليصل إجمالي المشاركين من معاهد ومكاتب تحفيظ القرآن إلى 130 معهداً و1032 طالبًا وحافظًا للقرآن الكريم.
الدعم والإشراف على المبادرة
تتم المسابقة برعاية فضيلة الإمام الأكبر، ودعم فضيلة الدكتور محمد الضوينى، وتحت توجيه الشيخ أيمن عبد الغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ويشرف على التنفيذ الدكتور أحمد شرقاوي، ووكيل قطاع المعاهد الشيخ عوض الله عبد العال، ويدير الإدارة العامة لشؤون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أبو اليزيد، بالإضافة إلى حضور وتوجيه الشيخ سعيد أحمد خضر، مدير إدارة منطقة القليوبية، والشيخ عربي كمال، رئيس الإدارة لقسم القرآن الكريم.
التحضيرات للنسخة العالمية الثانية من المبادرة
تعد الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم، الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من المبادرة بمشاركة واسعة من داخل مصر ومن خارجها، بمشاركة عشرات الآلاف، لتعزيز ترسيخ عظمة القرآن وتلاوته بين القارات، حيث تشمل المبادرة مشاركة مكاتب تحفيظ أهلية، ومعاهد أزهريه حكومية وخاصة، ومنظمات وجامعات مصرية وعربية وعالمية، إضافة إلى مشاركة الأفراد بشكل فردي.
أهداف المبادرة وتأثيرها
تسعى المبادرة إلى إحياء مكانة القرآن، وتقوية الترابط مع كلام الله وتدريب الألسنة على الترتيل الصحيح، إذ حققت في دورتها الأولى نجاحًا كبيرًا عندما قرأ المشاركون القرآن كاملًا في جلسة واحدة، ويمثل هذا الحدث إنجازًا تاريخيًا، وتوسعت المشاركة هذا العام لتشمل دولًا متعددة، بحيث يملأ صوت الترتيل العالم بأسره في الوقت الواحد.
دعوة للمشاركة والتفاعل
تدعو إدارة شئون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية جميع الطلاب والطالبات، وكذلك مكاتب تحفيظ القرآن والأفراد داخل مصر وخارجها، للمشاركة في المبادرة، للاستفادة من فرصة إحياء عظمة القرآن، وتدريب النطق والصوت، وتقوية الروابط الروحية بين المسلمين، وتحقيق هدف ربط القلوب بكلام الله عز وجل بشكل جماعي وعالمي.
