وزارة الثقافة تختتم مهرجان «ليالينا في العلمين» بعروض فنية تجسد الهوية المصرية
ختام مهرجان «ليالينا في العلمين» في أجواء فنية رائعة
شهدت مدينة العلمين الجديدة ليلة استثنائية من الفنون والثقافة، حيث نظمت وزارة الثقافة حفلًا ختاميًا مميزًا لمهرجان «ليالينا في العلمين»، الذي استمر على مدى فترة طويلة من النشاطات والعروض الفنية المتنوعة. جاء الحفل برعاية كريمة من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت إشراف المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة العلمين، والمهندسة رانيا فائق منسقة الفعاليات بوزارة الثقافة.
توجيهات وتقديرات
- وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو الشكر لجميع الفرق الفنية، المشاركين والمنظمين، مؤكدًا على العمل الكبير المبذول لإنجاح المهرجان بهذه الصورة المتميزة.
- أعرب وزير الثقافة عن تقديره لجهود وزارة الإسكان وجهاز مدينة العلمين، مثمنًا التعاون المثمر الذي ساهم في توفير أجواء متميزة وآمنة للحضور.
استراتيجية الثقافة والترويج للفنون
أوضح وزير الثقافة أن مهرجان «ليالينا في العلمين» يعكس التوجه الحكومي نحو دمج الثقافة والفنون في المدن الجديدة، مؤكداً أن الوزارة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى نشر الابداع الفني، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير الأنشطة الثقافية لكافة فئات المجتمع، خاصة في المناطق الواعدة والجديدة.
الفعاليات على الممشى السياحي والمسرح الروماني
- على الممشى السياحي، قدمت فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة اللواء خالد اللبان، مجموعة من العروض التي شهدت إقبالًا واسعًا، بدأتها فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية برقصات مستوحاة من الفلكلور السكندري، تلتها رقصة التنورة التي حظيت بحفاوة الجمهور، وجاءت بعدها فرقة العريش لتقدم رقصة «الدحية» البدوية وسط تصفيق حار.
- على المسرح الروماني، تألقت مسرحية «ذات الرداء الأحمر»، من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس، بأداء ممتع يعالج قضية علاقة الأطفال بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة حديثة لقصة «ذات الرداء الأحمر»، مع مشاركة صوتية لنجوم كبار مثل إسعاد يونس وهالة فاخر ومايان السيد وغيرهم.
اللوحات التراثية والتنوع الفني
- واصلت فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة سامح الكاشف تقديم لوحات تراثية تجسد الفلكلور السيناوي الأصيل، منها: «رجال سيناء»، «المهباش»، و«الفرح العرايشي»، إضافة إلى فقرة غنائية بأداء الفنانين غريب مؤمن وأحمد حسن.
- اختتمت الفعاليات بعرض لفرقة أطفال وطلائع الأنفوشي بقيادة مصطفى عبده، قدمت خلاله فقرات استعراضية مبهجة، منها: «إيوه إسكندراني»، «الفلاحي»، «النوبى»، «النوبي»، و«حلاوة شمسنا»، بالإضافة إلى فقرة التنورة التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
ختام وتوصيات
جاءت العروض الفنية بتنظيم من الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتنسيق مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بهدف تقديم تجربة ثقافية غنية ومتنوعه للجمهور في مدينة العلمين الجديدة، وما يعكسه ذلك من اعتراف بأهمية الثقافة والفنون في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز التواصل الاجتماعي.
