25 مدرسة جديدة تدخل الخدمة في القليوبية مع بداية العام الدراسي وتشمل 359 فصلاً
أكد المهندس محمد سلامة، مدير فرع الأبنية التعليمية بمحافظة القليوبية، الانتهاء من بناء وتحديث 25 مدرسة على مستوى المحافظة مع بداية العام الدراسي الجديد، بهدف تقديم خدمة تعليمية مناسبة للمواطنين. يأتي ذلك بتوجيهات من اللواء يسري عبدالله، رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومعرفة المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وفي إطار العمل على تقليل الكثافة الطلابية في الفصول ببعض المناطق التي تعاني من التكدس، حيث شملت تلك المشروعات إنشاء مدارس جديدة، وتطوير المدارس القائمة، وتوسعة المدارس لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وفي حديثه، أفاد سلامة بأن إجمالي الفصول التعليمية التي أُضيفت خلال العام الدراسي الجديد بلغ 359 فصلًا، وأن التكلفة الإجمالية لمشاريع التطوير والبناء تجاوزت 425 مليون جنيه. وأكد أن الهيئة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، تواصل العمل على إضافة فصول جديدة وتوسعة المدارس لتقليل الكثافة وتحسين جودة التعليم في المناطق ذات الاحتياج الأكبر.
الاجتماعات واستعدادات العام الدراسي الجديد
وفي وقت سابق، عقد مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، اجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية وقيادات المديرية لمناقشة كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025-2026 بشكل منظّم وفعال. أوضح أن النجاح الأخير الذي تحقق في المجال التعليمي يعكس الجهود المبذولة من كافة العاملين لتحقيق تطور وتفوق الميدان التربوي.
وأكد عبده على أهمية حصر الطلاب المتقدمين للصف الأول الثانوي (نظام البكالوريا) بدقة، وإرسال البيانات اللازمة إلى إدارة التعليم الثانوي. كما شدد على ضرورة متابعة الكثافات الطلابية وخاصة تلك الفصول التي تجاوزت 50 طالبًا، مع إعداد تقارير شاملة عن وضع المدارس ومراحل التعليم المختلفة، والتأكد من تسليم الكتب المدرسية قبل موعد بدء الدراسة، وتحصيل الرسوم حسب القرار الوزاري رقم 156 لعام 2025-2026.
الالتزامات والإجراءات التنفيذية
وطالب عبده أيضًا بالالتزام بارتداء الزي المدرسي الموحد، مع ترك حرية الاختيار لأولياء الأمور عند شراء الملابس. وأكد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا يوميًا ليتمكن الوزارة من متابعة نسب الحضور بشكل دقيق. كما نوه إلى أهمية مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية بتقديم دعم تعليمي جذاب، مع تخصيص الاهتمام الكافي لطلاب الدمج ذو الاحتياجات الخاصة، وتوفير الدعم اللازم لهم بشكل مستمر لضمان دمجهم وتعليمهم بشكل فعال.
