وداع هادئ وعروض من جنوب أفريقيا.. الساعات الأخيرة لريبيرو في الأهلي
التفاصيل الأخيرة لمغادرة المدرب خوسيه ريبيرو مع النادي الأهلي
شهدت الساعات الأخيرة للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مع النادي الأهلي حادثة وداع مميزة، حيث أعلن الإعلامي أحمد شوبير عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» عن مجريات الرحيل والأحداث التي دارت بين الطرفين قبل مغادرته للفريق.
الفحوى الرئيسية للموقف
- بدأ ريبيرو يومه الأخير بالتواصل مع جميع العاملين والإداريين والموظفين الذين عملوا معه، حيث وجه لهم الشكر على الفترة القصيرة التي قضاها مع النادي، مع أمل في أن تستمر تجربته لفترة أطول.
- قام أيضًا بالاتصال بزوجته لإبلاغها بانتهاء عقده، قبل أن يخبر جميع أعضاء جهازه المعاون بعدم العودة إلى النادي اعتبارًا من ذلك اليوم.
إدارة التعاقد والردود الرسمية
- تعامل ريبيرو مع مسألة فسخ التعاقد وشروطه الجزائية بشكل هادئ، حيث قام محاميه بالتنسيق مع محامي النادي الأهلي دون وجود أية مشاكل أو نزاعات تعكر صفو العملية.
- أشار شوبير إلى أن المدرب شعر بمحاولات هجوم ضده من بعض الجهات، رغم حرصه على التركيز على العمل مع الفريق بثبات وسكينة.
عروض العمل الخارجية وسبب المغادرة
- تلقى ريبيرو عرضين من أندية في جنوب أفريقيا، من بينها نادي أورلاندو بايرتس، وقد رد على الاتصالات بخصوص ذلك قبل مواجهة الأهلي أمام فريق بيراميدز بيوم واحد.
- مع ذلك، كان يشعر بأن هناك حملة ضدّه، وكان يهدف لإتاحة الفرصة للاعبين لتأقلم جيد مع الأجواء في مصر، مع أمل في استمرارية التعاقد لفترة أطول.
ملاحظات عن أداء اللاعبين والأجواء بعد المباراة
- أبدى ريبيرو دهشة من مستوى بعض لاعبي الأهلي خلال مواجهة بيراميدز، لكنه لم يوجه إليهم انتقادات مباشرة، واظهر احترامه الكامل لهم، حيث تلقى العديد منهم اتصالات لتوديعه.
- انتقل المدرب إلى شقة في الزمالك وتلقى سيارة من النادي، وكان يتأقلم مع الأجواء بشكل عام، إلا أنه بعد مباراة المحلة بدأ يشعر ببعض الأمور غير الاعتيادية، خاصة مع التركيز على مباراة بيراميدز التي كانت تعتبر بمثابة نقطة انطلاق جديدة للفريق.
في الختام
عبر ريبيرو عن امتنانه لإدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين على الدعم والتعامل الإيجابي، قائلاً: “رغم أن الرحلة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، أنا ممتن لهذه الفرصة” . وأكد أنه غادر النادي دون توجيه أي اتهامات أو حديث سلبي تجاه أي لاعب، معربًا عن أمله في نجاح التجربة في المستقبل.
إتبعنا
