محافظ أسيوط يثمن التعاون بين الأوقاف و”المتحدة” في مسابقة دولة التلاوة.. صور

ختام فعاليات تصفيات مسابقة دولة التلاوة للقرآن الكريم في أسيوط
رعت محافظة أسيوط ختام فعاليات تصفيات مسابقة دولة التلاوة للقرآن الكريم التي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية في مسجد البقلي بحي غرب المدينة، بمشاركة متسابقين من محافظات أسيوط، المنيا، سوهاج، والوادي الجديد. وانطلقت المسابقة في إطار حرص الدولة على دعم حفظة القرآن وتشجيع النشء والشباب على الارتباط به من خلال حفظه وتلاوته وتدبر معانيه. وتعكس المسابقة الدور الرائد لمصر في نشر القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم.
حضر الفعاليات عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم الشيخ عيد خليفة وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد الصغير رئيس شؤون القرآن في وزارة الأوقاف، إلى جانب لجنة التحكيم التي تضم الشيخ محمود الحلفاوي قارئ بالإذاعة، والشيخ يسري معتوق مبتهل، والشيخ محمد عبدالمطلب قارئ بالإذاعة. وأكد المحافظ أن استضافة المحافظة لهذا الحدث يعكس مكانتها كمركز ديني وثقافي، مشيدًا بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنظيم إحدى أكبر مسابقات التلاوة في مصر والعالم العربي.
تقييم وتنافس المتسابقين
استمع المحافظ إلى تلاوات عدد من المتسابقين، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في دعم ورعاية حفظة القرآن الكريم. وأشاد بكون المسابقة منصة لاكتشاف المواهب المتميزة، وما تحمله من رسائل للانتماء الديني والوطني، بالإضافة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالقرآن الكريم. وأكد أن التصفيات شهدت مشاركة أكثر من 750 متسابقًا، تم تقييم أدائهم من قبل ثلاث لجان تحكيم تضم كبار المشايخ والخبراء من وزارة الأوقاف، وفق معايير تشمل جودة الصوت، وأحكام التلاوة، والتجويد، وسط أجواء روحية وإيمانية.
وأوضح المحافظ أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهري وفرت كافة التسهيلات لإنجاح المسابقة، مع إشارة إلى الدور الرائد لمديرية الأوقاف بأسانيوط برئاسة الشيخ عيد خليفة. وأشار إلى أن المبادرة القرآنية “دولة التلاوة” تعكس دور الوزارة في خدمة القرآن ونشر رسالة الاعتدال والوسطية.
تطلعات المستقبل
اختتم المحافظ كلمته بأمل أن تساهم هذه المسابقة في إخراج جيل جديد من القراء على نهج كبار مشايخ التلاوة المصرية، مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، وغيرهم ممن تركوا بصماتهم الخالدة في تلاوة القرآن على مستوى مصر والعالم الإسلامي.