وزيرة البيئة تشدد على التعاون مع اليونسكو لإعلان أول محمية جيولوجية في الفيوم

استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، اليوم مع الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والسودان سبل التعاون في عدد من المجالات البيئية. عقد اللقاء في مقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من كبار المسؤولين المعنيين بالتعاون الدولي والبيئة.

التعاون المصري-اليونسكو في حفظ التنوع البيولوجي وإدارة المحميات

أبرز محاور التعاون الحالي والمخرجات المرجوة

• استمرار التعاون مع اليونسكو في برامج الحفاظ على التنوع البيولوجي، بما في ذلك دعم حماية الحدائق الوطنية والمواقع التراثية الطبيعية العالمية مثل وادي الحيتان.
• تعزيز إنشاء وإدارة مجموعة محميات المحيط الحيوي في مصر، وتضمين أمثلة مثل وادي العلاقى والعميد والواحات، إضافة إلى سانت كاترين ووادي الحيتان، بهدف حماية الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية.
• التعاون لإعلان أول محمية جيولوجية في مصر بمنطقة الفيوم، عبر توفير الدعم الفني وبناء القدرات للمجتمعات المحلية، وتشكيل مجموعة عمل من جامعة القاهرة وجهاز شؤون البيئة لوضع معايير إعلان المحمية.
• التخطيط لإعلانات مناطق محمية بحرية كمتنزهات وطنية بحرية، والعمل على إعلان سانت كاترين كمحمية ثقافية.

فرص ومشاركة دولية ومستقبل التعاون

• تلقى الجانب المصري دعوة للمشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي الذي ستعقده الصين، بهدف تحديد أولويات الصون ووضع خطة عمل عالمية للسنوات العشر القادمة لمناطق المحميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو في 136 دولة ومساهمتها في التنوع البيولوجي العالمي وأجندة التنمية المستدامة، مع توحيد الجهود مع الأطر العالمية المعنية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي واتفاق باريس للمناخ.
• أشارت المديرة الإقليمية لليونسكو إلى أهمية مصر ضمن شبكة محميات المحيط الحيوي العالمية وإمكانياتها لإعلان مزيد من المحميات، بما يمثل منصة لتبادل التجربة المصرية مع المجتمع الدولي.
• ولفتت إلى الدور المحوري الذي لعبته مصر في دعم الدبلوماسية البيئية باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، وتأكيد التعاون في إعداد رؤية عربية لتنفيذ حلول اليونسكو بناءً على مخرجات مؤتمر محميات المحيط الحيوي، مع تعزيز التعاون الثنائي في تنفيذ برنامج اليونسكو المتعلق بالمناطق الجيولوجية الوطنية (جيوبارك) على المستوى الوطني عبر المحافظات والمجتمعات المحلية، إضافة إلى دعم مصر في استضافة مؤتمر برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث في ديسمبر القادم.

يؤكد الطرفان أهمية استمرار التعاون وتوسيع نطاقه في الأنشطة المشتركة، مع فرصة مصر لعرض تجربتها ضمن شبكة المحميات المحيط الحيوي العالمية والمزيد من الإمكانات لإعلان محميات جديدة تعزز التراث، التنوع البيولوجي، والاستدامة البيئية على المستويين المحلي والعالمي.