معابد الكرنك تشهد إقبالاً سياحياً واسعاً مع تحسن الطقس تدريجياً.. صور

تشهد منطقة معابد الكرنك في وسط الأقصر إقبالاً سياحياً كبيراً مع وصول أفواج من مختلف دول العالم عبر رحلات اليوم الواحد من المدن الساحلية وغيرها، للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والنقوش التاريخية على جدران وأعمدة أكبر دار عبادة في العالم على مساحة 247 فداناً.

ويتوافد سياح من جنسيات عدة، منها هولنديون وأمريكيون وبرازيليون وإسبان وبلجيكيون وأرجنتينيون وصرب وصينيون ورومانيون وفرنسيون وإيطاليون، وتُتوقع زيادة الإقبال مع اقتراب الموسم الشتوي.

إطار تاريخي وآثار الكرنك

تتكون مجموعة معابد الكرنك من 11 معبداً وتعد من أبرز أماكن العبادة في العهد الفرعوني؛ وتضم معابد آمون وخونسو وموت وأخناتون وبِتاح ورمسيس الثالث ورمسيس الثاني، وتبقى مقاصير الثالوث المقدس ماثلة في فناء رمسيس الثاني.

شارك في إقامة المعابد ملوك مثل توت عنخ آمون والملك آي وحور محب وسيتي الأول، كما أجرى الرمسيس الثاني توسعات في المعبد مع افتتاح مدخل يمثل طريق الكباش المحفوف بتماثيل أبو الهول.

بدأت أعمال البناء الأولى للكرنك في الأسرة الحادية عشرة نحو 2134 ق.م، وكانت محاطة بسور من الطوب اللبن ومرابطها ممرات يحرسها أشكال متراصة من أبو الهول، وتطورت المعابد مع العصور لتصبح 11 معبداً يبرز منها أشهرها معبد آمون وخونسو وموت وأخناتون وبِتاح ورمسيس الثالث ورمسيس الثاني.

سمي الكرنك بهذا الاسم بعد الفتح الإسلامي لمصر، فتعني الكرنك الحصن أو المكان الحصين.

إقبال سياحى وتفاعل روّاد العالم

تزداد الحركة السياحية مع تحسن حالة الطقس، وتظهر أعداد كبيرة من الزوار من حول العالم ينهلون من شرح وتفسير النقوش داخل المعابد ويستمتعون بجولات تعريفية داخل أرجائها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى