التوترات التجارية تشعل أسعار الذهب عالمياً مؤقتاً.. و«الدولار» يعود إلى الواجهة
مقدمة موجزة: تتابع أسواق الذهب استقراره النسبي في ظل قلق مستمر حول الأوضاع المالية العالمية وتداعيات السياسات التجارية الأمريكية، مع تذبذب في حركة الدولار والسندات وتزايد الاهتمام بالملاذات الآمنة. في المقابل، ارتفعت أسعار النحاس في الأسواق العالمية مع توقعات بتحسن الطلب من الصين.
أداء الذهب والسلع في ظل التوترات العالمية
سعر الذهب وتداوله
- استقر سعر الذهب الفوري عند نحو 3,534.61 دولار للأونصة، فيما ارتفعت العقود الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتسجل نحو 3,601.15 دولار للأونصة.
- وفي وقت سابق من الجلسة، وصل الذهب الفوري إلى أعلى مستوى للجلسة عند نحو 3,547.09 دولار للأونصة.
الدعم من التوترات التجارية والمالية
قضى حكم صادر عن محكمة استئناف أميركية بأن غالبية التعريفات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب غير قانونية، مع إبقاء بعضها ساريًا حتى منتصف أكتوبر. ورد ترامب بأنه سيستأنف أمام المحكمة العليا، وهو ما قد يعيد النقاش حول بعض اتفاقيات التجارة ويزيد من حالة عدم اليقين في التجارة العالمية.
تحركات الدولار والسندات
- ارتفاع عوائد السندات الحكومية حول العالم يوم الثلاثاء عزز مخاوف من مستوى الدين في الاقتصادات المتقدمة، ما أدى إلى موجة بيع للسندات وارتفاع الدولار الأميركي، وهو عامل يضغط على أسعار الذهب.
- ومع ذلك، يظل الذهب يحافظ على اتجاه قوي في هذه الفترة مع تقلبات السوق وتزايد الطلب كملاذ آمن.
أداء النحاس وتوقعاته
- سجل النحاس في بورصة لندن ارتفاعاً ملحوظاً، وتجاوز حاجز 10,000 دولار للطن للمرة الأولى منذ مارس، وسط توقعات بتحسن الطلب من الصين التي تعتبر أكبر مستورد للمعدن الصناعي.
أسئلة قد تهم القارئ
- ما العوامل الرئيسية التي تتحكم في حركة سعر الذهب حالياً؟
- كيف تؤثر عوائد السندات والدولار على أسعار الذهب؟
- ما هي العوامل التي قد تدفع النحاس للارتفاع أو الانخفاض في الفترة المقبلة؟
إتبعنا
